loader image
Categoriesالأخبار الصحفية

ارتفاع التصرفات العقارية بالشارقة إلى 2.8 مليار درهم في أبريل


ارتفع حجم التداولات العقارية في إمارة الشارقة إلى 2.8 مليار درهم خلال شهر أبريل الماضي بزيادة ملحوظة مقارنة بشهر مارس الذي سجل حجم تداولات بلغ 1.7 مليار درهم وذلك وفق ما كشف عنه تقرير حركة التصرفات العقارية الذي أصدرته دائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقة.

ويُواصل القطاع العقاري في الإمارة النمو بوتيرة تصاعدية ولا يزال يُشكّل عامل جذب واستقطاب رئيسي للمستثمرين المحليين والعرب والأجانب في ظل الاستقرار الاقتصادي الذي تتميّز به الشارقة إلى جانب موقعها الاستراتيجي البارز الذي يتوسط إمارات الدولة والتي تعزّز جميعها من مكانة الإمارة وسمعتها المرموقة كوجهة عالمية رائدة للاستثمار في القطاع العقاري.

ويرجع هذا النمو الملحوظ في بعض جوانبه إلى مواصلة شركات التطوير العقاري الكبرى نشاطها في الإمارة بالإضافة إلى التسهيلات المالية والتمويلية المتاحة لقطاع الأعمال ونمط الحياة العصري المتكامل التي توفره الإمارة للمواطنين والمقيمين فيها في ظل تطور البنى التحتية وحداثة شبكة طرقاتها ومرافقها الخدمية العامة بالإضافة إلى متانة ومرونة التشريعات والقوانين المُنظّمة للقطاع العقاري وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي وحرصهما الكبير على استمرار نمو هذا القطاع الحيوي كونه يُعد أحد أكثر القطاعات مساهمة في اقتصاد الإمارة والدولة.

وأوضح التقرير الشهري الصادر عن دائرة التسجيل العقاري بالشارقة أن إجمالي المعاملات العقارية التي نفذتها الدائرة خلال أبريل من العام الجاري بلغ عددها 2,614 معاملة توزعت على مجموعة من التصرفات العقارية المختلفة وجاءت 19.3% منها كمعاملات بيع بعدد 504 معاملات في حين سجل الرهن عدد 585 معاملة شكلت 22.4% من إجمالي المعاملات بقيمة إجمالية بلغت 1.7 مليار درهم وأما باقي المعاملات البالغة 1,525 معاملة توزعت على مجموعة من التصرفات العقارية الأخرى ونسبتها 58.3%.

وكشفت نتائج التقرير أن مبايعات السوق العقارية غطت مساحة إجمالية بلغت 4.6 ملايين قدم مربع موزعة على 62 منطقة في مختلف مدن إمارة الشارقة وقد شملت العقارات المتداولة عقارات سكنية وتجارية وصناعية وزراعية.

أما وفق نوع العقار فقد وصل عدد معاملات الأبراج المفرزة إلى 187 معاملة وأما معاملات الأراضي الفضاء فبلغ عددها 122 معاملة بينما جاءت 195 معاملة في قطاع الأراضي المبنية.

وأظهر التقرير تصدّر منطقة “مزيرعة” قائمة المناطق الأعلى في عدد معاملات البيع في مدينة الشارقة بعدد 123 معاملة تلتها مويلح التجارية بـ 89 معاملة ثم منطقة الخان بعدد 43 معاملة ثم منطقة “روضة القرط” بـ 29 معاملة.

أما المناطق الأكثر نشاطاً في حجم التداول النقدي فقد تصدرت منطقة “اللية” بقيمة تداول وصلت إلى 414,7 مليون درهم تلتها منطقة مويلح التجارية بقيمة تداول وصلت إلى 180,9 مليون درهم ثم منطقة مزيرعة بحجم تداول بلغ 32,7 مليون درهم ثم المنطقة الصناعية رقم 12 بقيمة تداول وصلت إلى 29 مليون درهم.

وتركزت التداولات المنفذة في المنطقة الوسطى على المدينة القاسمية بـ 10 معاملات بحجم تداول وصل إلى 7.9 ملايين درهم

وفي خورفكان جاءت منطقة الحراي التجارية كأعلى منطقة في عدد معاملات البيع بعدد 2 معاملة فيما جاءت منطقة البردي 1 كأعلى منطقة بحجم التداول النقدي الذي وصل إلى 612 ألف درهم.

وفي مدينة كلباء شهدت المنطقة الصناعية 10 معاملات بيع كما شهدت نفس المنطقة أعلى حجم تداول نقدي وصل إلى 4.1 ملايين درهم.

المصدر

Categoriesالأخبار الصحفية

الشارقة: 21,486 معاملة عقارية بـ 5.9 مليار درهم في الربع الأول من 2023

شهد القطاع العقاري في إمارة الشارقة نشاطاً ملحوظاً خلال الربع الأول من العام الجاري 2023 حيث وصل إجمالي عدد المعاملات العقارية المنفذة في الإمارة خلال هذه الفترة 21,486 معاملة بمختلف أنواعها بقيمة إجمالية بلغت 5.9 مليار درهم فيما بلغ إجمالي قيمة الرهونات العقارية 1.7 مليار درهم وذلك وفقا لتقرير التصرفات العقارية الذي كشفت عنه دائرة التسجيل العقاري في الإمارة.

وقال سعادة عبدالعزيز أحمد الشامسي مدير عام دائرة التسجيل العقاري بالشارقة إن الربع الأول من العام الجاري شهد حركة نشطة وملحوظة في أداء القطاع العقاري في الإمارة سواء من حيث عدد العقارات المتداولة أو القيمة النقدية لحجم التداول وساعد في ذلك الشروع في بناء مشاريع عقارية جديدة تُضاف إلى المشاريع السابقة التي أنجزت أو يجري العمل على الانتهاء منها حاليا وهو الأمر الذي ساهم في نمو القطاع العقاري في الإمارة ويؤكد على الفرص الاستثمارية الكبيرة التي يوفرها للمستثمرين المحليين والعرب والأجانب.

وأوضح الشامسي أن القطاع العقاري في الإمارة يقوم على قاعدة قوية بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة الذين حرصا على بناء قطاع عقاري قادر على تخطي مختلف الظروف والتحديات لتؤكد الإمارة مركزها المحوري في المنطقة ولتبقى على رأس قائمة اهتمامات المستثمرين كوجهة جاذبة للاستثمار العقاري.

وأعرب مدير عام دائرة التسجيل العقاري بالشارقة عن تفاؤله الكبير بمستقبل القطاع العقاري في الإمارة بسبب السياسات الشفافة والخطط الاستراتيجية المدروسة التي تنتهجها الإمارة والتي تعكس مدى حكمة ورؤية قيادتنا الرشيدة في ضمان مصالح القطاعات المختلفة وخدمة سوق العمل وكافة المشاريع والاستثمارات القائمة والمستقبلية.

وأوضح التقرير ارتفاع معاملات البيع بنسبة 12.5% حيث وصل عدد المعاملات إلى 2,005 معاملة مقارنة بـ 1,738 معاملة عام 2022 وغطت هذه التصرفات العقارية مساحة تداول إجمالية بلغت 17.8مليون قدم مربعة.

وشملت معاملات البيع في مدينة الشارقة 88 منطقة تمت من خلال 1,693 معاملة وبإجمالي قيمة تداول 2.5 مليار درهم و استحوذت منطقة مويلح التجارية على النصيب الأكبر من حيث العدد والقيمة بواقع 400 معاملة بيع تمثل 23.6% من إجمالي معاملات البيع في المدينة وبقيمة تداول بلغت 649.5 مليون درهم تلتها منطقة الخان بعدد 189 معاملة بيع بقيمة 373 مليون درهم ثم منطقة الرقيبة بـ 141 معاملة وبقيمة 184 مليون درهم.

أما في المنطقة الوسطى من الإمارة فبلغ إجمالي قيمة معاملات البيع 62.5 مليون درهم تمت من خلال 84 معاملة وتركزت معاملات البيع في منطقتي المدينة القاسمية والثمامة حيث شكلت المنطقتان 42.9% من معاملات البيع وذلك من خلال 36 معاملة وتوزعت باقي معاملات البيع والبالغ عددها 48 معاملة على 20 منطقة.

وسجلت مدينة خورفكان 47 معاملة بيع حازت منطقتا المديفي والحراي التجارية على 38.3% من إجمالي التداولات من خلال 18 معاملة بينما توزعت باقي معاملات البيع والبالغ عددها 29 معاملة على 12 منطقة ووصل حجم التداولات الإجمالي في المدينة إلى 37 مليون درهم.

وتوزعت معاملات البيع في مدينة دبا الحصن على ثلاث مناطق أكثرها تداولاً منطقة حي الشمالي بواقع 4 معاملات مُشكلة ما نسبته 57.2% من عدد معاملات البيع في المدينة والتي شهدت تداولات وصلت إلى 5.8 مليون درهم.

وبلغ عدد معاملات البيع في مدينة كلباء 42 معاملة تركزت في منطقتي صناعية كلباء والساف حيث شكلت 35.7% من إجمالي معاملات البيع في المدينة بواقع 15 معاملة أما بالنسبة لباقي معاملات البيع والبالغ عددها 27 معاملة فقد توزعت على 15 منطقة.

وذكر التقرير أن إجمالي عدد معاملات بيع المنفعة بلغ في إمارة الشارقة خلال الربع الأول من العام الحالي 132 معاملة جاءت جميعها بمدينة الشارقة في مناطق مويلح التجارية وأم فنين وتلال والصجعة الصناعية والخان والرقيبة والنهدة بقيمة تداول إجمالية بلغت 221.9 مليون درهم.

وتصدرت العقارات السكنية قائمة العقارات المباعة في إمارة الشارقة في الربع الأول من العام الحالي بواقع 1,495عقاراً وهي تمثل 79.8% من إجمالي العقارات المباعة، وشهدت ارتفاعاً بنسبة 22% مقارنة بعدد العقارات السكنية المباعة في نفس الفترة من العام الماضي والتي شهدت عدد 1,225معاملة وتوزعت هذه العقارات السكنية بشكل رئيس على أراض فضاء وأراض مبنية بالإضافة إلى الأراضي السكنية قيد الإنشاء والشقق والاستوديوهات والمواقف.

في حين تم التداول على 164 عقاراً فضاء ومبنياً في القطاع الصناعي ممثلة 8.8% من إجمالي العقارات المباعة بينما وصل عدد إجمالي العقارات التجارية المباعة 157عقاراً بنسبة 8.4% من إجمالي العقارات التي تم التداول عليها في الإمارة الباسمة.

وتم التداول على 57 أرض زراعية تمثل 3 % من إجمالي العقارات.

كما ارتفع عدد معاملات عقود البيع المبدئية خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالربع الأول من العام الماضي 2022 بنسبة 17.5% حيث وصل عددها هذا العام لـ 1,021 مقارنة بـ 869 معاملة في العام المنصرم.

وتوزع مستثمرو القطاع العقاري في الإمارة خلال الربع الأول من عام 2023 إلى 62 جنسية مختلفة حيث بلغ استثمار مواطني الدولة 3.8مليار درهم وبلغ استثمار مواطني دول مجلس التعاون الخليجي 449 مليون درهم فيما بلغ استثمار مواطني الدول العربية 1 مليار درهم وبلغ حجم الاستثمار لمواطني الدول الاخرى 710.5 مليون درهم.

وبلغ عدد المستثمرين الإماراتيين 3,621 مستثمراً تداولوا 5,974 عقاراً مختلفاً فيما وصل عدد المستثمرين الخليجيين إلى 253 مستثمراً تداولوا 302 عقاراً وبلغ عدد المستثمرين العرب 942 مستثمراً تداولوا 946 عقاراً فيما بلغ عدد المستثمرين من الجنسيات الأخرى 476 مستثمراً تداولوا 426 عقاراً.

المصدر

Categoriesالأخبار الصحفية

الشارقة المدينة العربية الوحيدة ضمن أسرع 10 مدن نموا في عدد المليونيرات

ع لى الرغم من مخاوف الركود الاقتصادي واضطرابات السوق، تواصل الثروات نموها في بعض مناطق العالم وبشكل كبير في بعض الحالات.

وبحسب تقرير لشركة Henley & Partners، تتربع مدينة هانغتشو الصينية على رأس القائمة التي تقيم أسرع بؤر المليونيرات نمواً على مستوى العالم.

ووجد التقرير أنه بين عام 2012 و2022، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعيشون هناك ممن تتجاوز قيمة أصولهم القابلة للاستثمار مليون دولار بنحو 105%.

وبنهاية العام الماضي وصل إجمالي عدد الأشخاص من تلك الفئة إلى 30.4 ألف، ومن ضمنهم 98 شخصاً تتجاوز قيمة أصولهم مستويات 100 مليون دولار.

كما تتواجد مدينتان صينيتان إضافيتان وهم شنجن وقوانتشو، إذ قفز عدد الأشخاص بالغي الثراء في الأولى بنحو 98% في آخر عشر سنوات وبنسبة 86% في الثانية خلال نفس المدة.

وبجانب الصين، تهيمن الولايات المتحدة على القائمة، وذلك من خلال 3 مدن في المراكز الخمسة الأولى، إذ تأتي أوستن بالمركز الثاني مع زيادة فئة المليونيرات هناك بنحو 102% في آخر 10 سنوات.

ما السر وراء هذه القفزة؟

أندرو أمويلز رئيس الأبحاث في شركةNew World Wealth، أرجع هذه الزيادة إلى استفادة أوستن على سبيل المثال من قطاع التكنولوجيا إذ نقلت العديد من الشركات الكبرى عملياتها هناك في السنوات الأخيرة.

وقال أمويلز لـCNBC Make It إن هيمنة أميركا على قطاع التكنولوجيا لعب دوراً في معاناة المدن الأوروبية، كما أن صعود آسيا من المرجح أن يكون قد دمر أوروبا بشكل أكبر من تأثير أميركا.

أين يتراجع عدد المليونيرات؟

في الوقت نفسه شهدت بعض المدن تراجعاً ملحوظاً لعدد المليونيرات بقيادة موسكو في روسيا بنحو 44%، وسانت بطرسبرغ التي جاءت في المركز الثالث بنسبة تراجع 38%.

كما شهدت مدن أخرى انخفاض في عدد الأشخاص بالغي الثراء بما في ذلك جوهانسبرج في جنوب إفريقيا إذ أصبح عدد المليونيرات أقل بنحو 40%  في 2022 بالمقارنة بمستويات 2012.

وتراجع العدد في هونغ كونغ بنسبة 27% ولندن بنحو 15%.

إليك أكثر 10 مدن شهدت زيادة في عدد الأشخاص بالغي الثراء بين 2012 و2022:

-1- هانغتشو (الصين) بزيادة 105%

-2- أوستن (أميركا) بزيادة 102%

-3- شنجن (الصين) بزيادة 98%

-4- ويست بالم بيتش (أميركا) بزيادة 90%

-5- سكوتسديل (أميركا) بزيادة 88%

-6- بنغالور (الهند) بزيادة 88%

-7- قوانتشو (الصين) بزيادة 86%

-8- الشارقة (الإمارات)  بزيادة 84%

-9- هو تشي منه (فيتنام) بزيادة 82%

-10- حيدر آباد (الهند)  بزيادة 78%

المصدر

Categoriesالأخبار الصحفية

التداولات العقارية بالشارقة تسجل 1.7 مليار درهم خلال مارس 2023

واصل القطاع العقاري نشاطه المتميز في إمارة الشارقة خلال مارس 2023 إذ وصل حجم التداولات العقارية في الإمارة إلى 1.7 مليار درهم وهو ما يعكس تواصل مسيرة النمو والازدهار للقطاع العقاري في الشارقة ونجاحها في بناء وتوفير بيئة محفزة وداعمة للأعمال وجاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة مما يسهم في تعزيز صدارتها الإقليمية وموقعها العالمي من خلال توفير المناخ المناسب للمستثمرين والبيئة الأفضل للمتعاملين من داخل الدولة وخارجها.

وأوضح “تقرير حركة التصرفات والرهونات العقارية” – الصادر عن دائرة التسجيل العقاري في الشارقة – أنه تم تسجيل 3,386 معاملة تم إجراؤها في مختلف مناطق الإمارة خلال الشهر الماضي حيث وصل الحجم الإجمالي للمساحة المُتداولة في معاملات البيع في الإمارة إلى أكثر من 5.1 مليون قدم مربع.

و تؤكد هذه النتائج المتميزة على الدور المحوري الذي يلعبه القطاع العقاري في اقتصاد الإمارة ونجاحه خلال السنوات الماضية في استقطاب المستثمرين المحليين والعرب والأجانب إذ غدت إمارة الشارقة وجهة مفضلة لهؤلاء المستثمرين لما تتميز به من موقع استراتيجي وأمان اجتماعي واستقرار اقتصادي وبنية تحتية صلبة ومزايا تنافسية فريدة من نوعها تضاف إلى سلسلة المحفزات والقرارات التي اتخذتها حكومة الشارقة خلال السنوات القليلة الماضية والاستمرار في تنفيذ المشاريع الحيوية وتدشين مشاريع جديدة مثل المشاريع التنموية التي تمت في الشارقة مؤخرا .

و ذكرت إحصائيات الدائرة أن مجموع المعاملات المنفذة خلال شهر مارس الماضي وصلت إلى 3,386 معاملة حيث بلغ عدد معاملات البيع 595 معاملة بنسبة 17.6% من عدد المعاملات الكلي وبلغ عدد معاملات الرهن 319 معاملة بنسبة 9.4% وبقيمة إجمالية بلغت 838.6 مليون درهم، فيما وصل عدد معاملات التصرفات الأخرى 2,472 معاملة ونسبتها 73% من إجمالي عدد المعاملات.

و جرت معاملات البيع في 88 منطقة موزعة على مختلف مدن ومناطق الإمارة وشملت هذه العقارات أراضي سكنية وتجارية وصناعية وزراعية.

وفيما يتعلق بنوع العقار المتداول فقد تم التداول على 157 أرض فضاء في حين بلغت معاملات الأراضي المبنية 207 معاملات ، بينما وصل عدد معاملات الأبراج المفرزة إلى 231 معاملة من إجمالي المعاملات.

و أظهر التقرير تصدّر منطقة مويلح التجارية قائمة المناطق الأعلى في عدد معاملات البيع في مدينة الشارقة بعدد 116 معاملة تلتها منطقتي مزيرعة والخان بعدد 68 معاملة لكل منهما ثم منطقة الرقيبة بـ 38 معاملة.

أما المناطق الأكثر نشاطاً في حجم التداول النقدي فقد تصدرت منطقة مويلح التجارية بقيمة تداول وصلت إلى 140.8 مليون درهم تلتها منطقة الصجعة الصناعية بحجم تداول بلغ 75.2 مليون درهم ثم منطقة الخان بـ 69.8 مليون درهم ثم منطقة النهدة بـ 52.4 مليون درهم.

وتركزت التداولات المنفذة في المنطقة الوسطى على المدينة القاسمية بـ 3 معاملات، أما أعلى منطقة في حجم التداول النقدي فكانت في منطقة البليدة بحجم تداول وصل إلى 6.4 مليون درهم.

وفي خورفكان جاءت منطقة الشرق كأعلى منطقة بعدد 3 معاملات ، فيما جاءت منطقة المديفي كأعلى منطقة بحجم التداول الذي وصل إلى 3.7 مليون درهم.

أما مدينة كلباء شهدت منطقتا صناعية كلباء والخوير 3 معاملات بيع لكل منهما فيما كانت منطقة البراحة أعلى منطقة من حيث حجم التداول الذي وصل إلى 3 ملايين درهم.

المصدر

Categoriesالأخبار الصحفية

“خورفكان” أفضل مدينة سياحية عربية لعام 2023 وعبدالعزيز المسلم “رجل التراث العربي”

أعلن الاتحاد العربي للإعلام السياحي عن فوز مدينة خورفكان التابعة لإمارة الشارقة بجائزة أفضل مدينة سياحية عربية لعام 2023 وحصول سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث على لقب رجل التراث العربي للعام نفسه لتضيف دولة الإمارات لقبين مهمين على الساحة العربية وذلك بعد منافسة قوية مع عواصم ومدن عربية كبرى وعريقة.

جاء هذا الفوز المهم خلال مراسم الإعلان عن المؤسسات والأفراد الفائزين بجوائز الاتحاد العربي للإعلام السياحي والتي أقيمت مساء اليوم ضمن فعاليات بورصة برلين للسياحة في ألمانيا.

ورفع سعادة عبد العزيز المسلم التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وراعي نهضتها الأول، معاهداً سموه على البقاء عند حسن الظن والمسؤولية في تعزيز حضور وتميز إمارة الشارقة في المحافل العربية والاقليمية والدولية كافة.

وأعرب سعادته عن اعتزازه البالغ بفوز مدينة خورفكان بهذه الجائزة المهمة والتي تؤكد جاذبية المدينة على الصعيدين السياحي والتراثي على ضوء التوسع العمراني والتنمية السكانية التي تشهدها المدينة.

وقال “ هذا الفوز يؤكد الرؤى السديدة والتوجيهات الحكيمة من صاحب السمو حاكم الشارقة في مواصلة دعم القطاع السياحي في إمارة الشارقة ومن ضمنها مدينة خورفكان ورفده بمشاريع تطوير البنية التحتية التي تسهل معايير العيش الكريم والإقامة فيه فضلاً عن المبادرات التشريعية التي تنظم الحراك السياحي والتراثي والأنشطة الاقتصادية المرتبطة به سواء للمؤسسات أو الأفراد إلى جانب إنشاء المعالم الحضارية والتاريخية المختلفة في جميع مدن ومناطق الإمارة بما فيها من مبانٍ وفنادق واستراحات وسدود وقلاع وحصون وأسواق شعبية وحديثة مثل التحفة المعمارية مدرج خورفكان الذي يجمع بين سحر الطبيعة وعظمة التاريخ وروعة الفن والثقافة وسد الرفيصة وحارة السدرة التراثية وغيرها الكثير”.

وأشاد المسلم بجهود فريق العمل القائم في المعهد على إعداد وترشيح ملف مدينة خورفكان إلى الجهة المنظمة للجائزة ممثلة بالاتحاد العربي للإعلام السياحي وإثرائه بكل العناصر والمعطيات التي تؤكد المكانة السياحية المتميزة لهذه المدينة المتفردة بجمالها الطبيعي وتنوع تضاريسها ما بين الجبال الشاهقة والساحل البحري الساحر ووديانها الخلابة وغيرها من عناصر الجذب المختلفة التي جعلتها جديرة بلقب عروس الساحل الشرقي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وعن فوزه بجائزة رجل التراث العربي لعام 2023، أعرب الدكتور عبد العزيز المسلم عن اعتزازه الكبير بهذه الثقة، مؤكدًا أن الاهتمام بالتراث وصونه وحماية عناصره ومعالمه سواء على المستوى المحلي في دولة الإمارات وكذلك على مستوى الوطن العربي وفي العالم ككل هي رسالة ومسؤولية مشتركة، منوها إلى أن هذا التقدير هو دافع لنا جميعًا للمضي قدمًا نحو مواصلة العطاء على الصعيدين المؤسسي والفردي وتبني وتنفيذ المزيد من المبادرات والمشاريع النوعية في هذا الجانب.

يذكر أن الاتحاد العربي للإعلام السياحي يضم في عضويته 14 دولة عربية، ويعمل على تعزيز الدور التوعوي والتثقيفي في المجال السياحي بكل عناصره.

المصدر

Categoriesالأخبار الصحفية

حاكم الشارقة يشهد حصاد المرحلة الأولى لمزرعة القمح “سبع سنابل” في مليحة

في 20 مارس 2023/ أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نجاح مشروعات الغذاء المتنوعة التي اعتمدتها الإمارة في مناطقها المختلفة، واستمرار تطورها ورفدها عبر المراحل المقبلة، مما يجعلها متكاملة في جوانب الأمن الغذائي من المنتجات الزراعية والحيوانية، لتأمين احتياجات الإمارة من القمح والألبان وغيرها، مشيراً سموه إلى أن القمح المنتج في الشارقة من أجود الأنواع في العالم لاحتوائه على أعلى نسبة من البروتين، وخلوه من أية مواد كيميائية أو أسمدة وغيرها من المواد الضارة على صحة الإنسان.

جاء ذلك خلال كلمة سموه التي ألقاها صباح اليوم الاثنين، بحضور سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، في حفل حصاد المرحلة الأولى لمزرعة القمح “سبع سنابل” في منطقة مليحة.   وبارك صاحب السمو حاكم الشارقة خلال كلمة له بهذه المناسبة، حصاد المزرعة في مرحلتها الأولى، متناولاً سموه تاريخ الزراعة في المنطقة، وعودتها بكل فخر مرة أخرى إلى أرضها ومكانها الأول، قائلاً // هذا يوم سعيد لدولة الإمارات العربية المتحدة، وللشارقة بصفة خاصة بمناسبة النجاح في استزراع القمح في مليحة، أرض المزرعة معظمها طينٌ خالصٌ ليس فيه شوائب، حيث كانت هذه البقعة في الأصل مجرى مياه، وكان يتجه من الجبال ناحية الفايه ومنها إلى البحر، والتربة فيها صالحة ليس بها أملاح ولا حصِي، ولذلك نرى أن هذه البقعة لا تعترض نمو جذور النباتات لأن النبات معروفٌ بأنه إذا اعترضت جذوره الحصى يغير مجرى الجذر له ويتعبه، مضيفاً سموه هذه الأرض سهلة ويسيرة ولذلك كان الإنبات كله في مستوى واحد، كما أن مدة الإنبات استغرقت 100 يوم. ومساحة هذه البقعة حوالي 1900 هكتاراً، الآن نزرع ثلثها، والسنة المقبلة سنزرع ثلث آخر، وبهذا الحصاد وفتراته المقبلة سنحصد بإذن الله 15200 طن من القمح، وهذه الكمية من تمثل استهلاك إمارة الشارقة في السنة الواحدة من منافذ البيع بالنسبة للقمح والدقيق المستوردين، والآن هذه الكمية المنتجة في الشارقة ستحل محل ما كنا نستورده //.   واستعرض سموه المراحل الدقيقة وعمليات التخطيط المدروسة التي مر بها إنتاج قمح “سبع سنابل” متناولاً سموه مواصفات القمح الذي حقق مستويات قياسية من نواحي الجودة والسلامة الغذائية، قائلاً // الدقيق المستورد الموجود بالأسواق لا تصل نسبة البروتين فيه إلى أكثر من 11%، وهناك النوع الذي تفاخر به الشركات كأجود نوع متوفر وتصل نسبة البروتين فيه إلى 14%، بينما قمح الشارقة به 18% من البروتين، والآن جمعية الشارقة التعاونية حجزت 9000 طن، وسيوزع باقي المنتوج من القمح على المؤسسات الأخرى، وإن شاء الله بعد تجارب مختبرية وحقلية سنصل إلى منتج يسمى ” الشارقة-1” وسيكون أرقى نوع من القمح الذي نفاخر به //.   وأضاف سموه // هذا المنتج من قمح الشارقة حصلت بموجبه دائرة الزراعة والثروة الحيوانية على 5 شهادات معتمدة في الجودة لأن طريقة زراعته ونوعه خاليين من المواد الكيمائية كما أن كل السماد الذي غُذي به هو سماد طبيعي، وحتى احتياج القمح إلى المواد المعدنية المطلوبة توفرت له من مواد طبيعية، وبذلك يكون هذا القمح خال من أية سموم أو مكونات كيميائية تُغيّر من طبيعته كمادة غذائية أو تزيد انتاجه، كما أن لونه يميل إلى الأسمر وهذا دليل على كمية البروتين الكبيرة فيه، وحتى عمليات الري الخاصة به تمت الاستعانة فيها بأحدث التقنيات والأقمار الصناعية للتحكم في كمية المياه لضمان الري الجيد، حيث تم توفير نسبة 40% من المياه، وكل هذا الجهد اكتمل والحمد لله خلال ستة أشهر فقط //.   وأثنى صاحب السمو حاكم الشارقة على التعاون المثمر مع العديد من الجهات والمؤسسات داخل الإمارة وخارجها والذي أسهم في نجاح المشروع في زمن قياسي. مثمناً دور الشيخ سالم بن محمد بن سلطان القاسمي المستشار بمكتب سمو الحاكم الذي دعم وشجّع الفكرة وساهم في تأسيس جمعية مزارعي القمح.   وأشار سموه إلى أن مشروعات التنمية واحتياجات المنطقة مستمرة ولا تتوقف على زراعة القمح فقط، بل هي متواصلة في الكثير من الجوانب الغذائية، ومنها الخضروات، قائلاً سموه // بدأنا مشروع زراعة الخضروات منذ سنتين إلى ثلاث سنوات وهي زراعة خضار عالية الجودة وخالية من السموم والمبيدات، حتى يتمكن أطفالنا وأبنائنا من العيش في سلام، لأننا نلاحظ انتشار أمراض السرطانات، وكلها من السموم التي تعمل على زيادة حجم وشكل المنتوج ولكنها تتسبب في أكبر الأضرار الصحية، ولذلك نحن نستمر في زراعة الخضروات لدينا لأنها خالية من كل هذا //.   وتحدث سموه عن المنتجات الحيوانية ومنها الألبان التي يكون المستورد منها يحوي مواد حافظة، إلى جانب قيام الشركات باستخلاص المواد الدهنية كلها، مما يفقدها قيمتها الغذائية الحقيقية مضيفاً // نحن نعمل الآن على مشروع تربية الأبقار وهو برنامج مخطط له، يضم 1000 بقرة من نوع “الفريزيان” كلها عِشار وكل ما في بطونها من الإناث وستتضاعف أعدادها وسننشئ مصنع ألبان لهذا العدد الكبير وكذلك للصناعات التي تعتمد على منتجات الألبان //.   وأوضح صاحب السمو حاكم الشارقة أن مشروعات المياه هي الأخرى تحظى باهتمامات سموه حيث خصصت لها عدة مشروعات تعمل على توفيرها وتخزينها في مختلف المناطق نظراً لطبيعة مناخ دولة الإمارات العربية المتحدة الصحراوي، وقال سموه // نعمل على إنشاء بحيرات في مختلف مناطق الشارقة، منها بحيرة البطحاء في الذيد، والرفيصة في خورفكان، والحفية في كلباء، وذلك كاحتياطي للاستخدام في حالات الطوارئ، وستكفي بإذن الله المدن عند الضرورة، كما نعمل على تخزين المياه الفائضة من استخدام الناس في فترة الشتاء مقارنةً بفصل الصيف وتصل إلى 40%، ونعمل الآن على خزان في “المِدَيّنَة” وسط الجبال بسعة 5 مليار جالون، وهو يكفي للزراعة وحاجة الناس، وسنخزن فيه الفائض من الماء ليكون احتياطي للمنطقة الوسطى، كما لدينا بحيرة الذيد ومسافتها 2200 كيلومتراً، ولها مميزات قيمة جداً على المنطقة إلى جانب حفظها للمياه، حيث تعمل على تلطيف الطقس خلال فترات الصيف الحارة جداً، إلى جانب الرطوبة التي ستغطي المنطقة كلها كون نسبة التبخر منها ستكون عالية //.   ودعا سموه أبناءه وبناته إلى شكر الله سبحانه وتعالى لكل النعم التي ينعم بها على الناس، والعناية بالدين الإسلامي وعدم تضييع أمور الدين بالدنيا ومكاسبها وملذاتها، وقال سموه // كذلك ندعو إلى المحافظة على الوطن، فالوطن غالٍ، وأجدادكم كان يمكن أن يرتحلوا من هذا المكان بسبب شظف العيش أو الطقس، ولكنهم تمكسوا بأماكنهم ووطنهم، وعلينا أن نمسك في الوطن حتى إذا أراد أحدٌ أن يقتلعنا لا يمكن له أن يخلعنا من أرضنا، وعلينا المحافظة على الهوية، والقيم، ونظافة بلدنا. مضيفاً سموه أن قناة “الوسطى من الذيد” تعرض كل ما في المنطقة من قيم وتراث وطبيعة مما يعمل على تأصيل كل هذه المكونات الفريدة للبيئة وأهلها، داعياً الناس إلى مشاهدة القناة واستيعاب ما تقدمه وفهم مغزاه وأن ينقل إلى الواقع وأسلوب الحياة.   واختتم صاحب السمو حاكم الشارقة كلمته بتوجيه الشكر والتقدير إلى كل من ساهم في مشروع مزرعة القمح بمليحة.   وكان صاحب السمو حاكم الشارقة قد أزاح الستار للإعلان عن هوية وشعار مؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني “سبع سنابل”، وأذن سموه ببدء عملية الحصاد في مزرعة القمح من خلال قرع جرس الحصاد.   ثم تابع سموه عملية حصد القمح التي أجريت باستخدام أحدث الآليات المعدة خصيصاً للحصاد بأفضل التقنيات حيث تقوم عملية الحصد من خلال ثلاثة آليات الأولى لحصاد القمح تفصل من خلالها الحب عن القش، والثانية آلة تجميع القش، والثالثة ضغط قش القمح وتحويله إلى بالات.   وتسلم سموه عينة من أولى حبوب القمح التي جرى حصدها، كما تذوق سموه الخبز الذي تم إعداده من قمح المزرعة المحصود.   وتجول سموه في منطقة الفعاليات المصاحبة للحفل شاهد خلالها عرضاً لعملية الحصاد في القِدم وطريقة طحن المحصول بواسطة “الرحى” وإعداد الخبز، إضافة إلى عرض بعض المنتجات الغذائية.   وشاهد سموه عرضاً مرئياً بعنوان “الجذور” الذي يروي قصة العودة إلى الأرض، وأهمية المشروعات الحيوية والزراعية، خاصة القمح في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم، والتي تؤثر في توافر الأمن الغذائي، ويبلور نجاح الشارقة في مشروع زراعة القمح بأيدٍ وطنية، والذي توج بحصاد “سبع سنابل”، إضافة إلى جهود الآباء والأجداد في تنمية الأراضي مؤمنين بالله ومتسلحين بالثقة لتوفير مستقبل غذائي آمن للأجيال المقبلة.   كما تابع سموه عرضاً مصوراً بعنوان “قمح مليحة” يسلّط الضوء على مراحل المشروع، منذ الإعلان عنه في مارس من عام 2022 والبدء بتهيئة الأرض ومسحها وتجربة 35 صنف من القمح لاختيار الأنسب والملائم لزراعته في الشارقة، وصولاً إلى إنشاء خطوط ومحاور الري، وفي 30 نوفمبر 2022 كانت مرحلة نثر بذور القمح في محاورها الـ 9، وصولاً لليوم المنشود والذي تم البدء بحصد محصول “سبع سنابل”.   وتسلم صاحب السمو حاكم الشارقة هدية تذكارية من دائرة الزراعة والثروة الحيوانية تمثلت في سنابل القمح التي بذرها سموه في المزرعة، شكلت شعار مؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني.   كما كرم سموه الجهات الراعية والداعمة تقديراً لجهودهم الكبيرة التي ساهمت في نجاح مشروع مزرعة القمح، مهدياً إياهم الدروع وملتقطاً معهم الصور التذكارية.   وكان للدكتور خليفة بن مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية كلمة خلال الحفل استعرض فيها الجهود التي بذلت لإنجاح المرحلة الأولى لمزرعة القمح، والتي كان وراءها جنود كثر، سابقوا الزمن، وتخطوا الصعاب، للحاق بالموسم الزراعي، مشيراً إلى الاهتمام والدعم الكبيرين من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وتوجيهاته لزراعة نظيفة خالية من أي مواد كيميائية، وغير معدلة وراثياً، موضحاً حصول قمح “سبع سنابل” على شهادة “الهاسب” لاستيفائها شروط الزراعة الآمنة والنظيفة، وشهادة “عضوي” لتطبيق اشتراطات الزراعة العضوية، وشهادة “NON GMO” وهي اعتراف بعدم استخدام البذور المعدلة وراثيا، وكذلك استيفاء متطلبات علامة الجودة الإماراتية وشهادة صنع في الإمارات، وموجهاً شكره وتقديره لجميع الجهات التي ساهمت في نجاح المرحلة الأولى.   واختتم رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية حديثه بمقولةٍ للمفكر الراحل جبران خليل جبران “ويلٌ لأمة تأكل مما لا تزرع، وتلبس مما لا تنسج، وتشرب مما لا تعصر” معلقاً // ليته كان على قيد الحياة ليسمع قول سلطان الخير: “كنا نأكل مما نستورد، والآن إن شاء الله سنأكل مما نزرع” //.   ويعد مشروع مزرعة القمح في منطقة مليحة الذي أطلقه صاحب السمو حاكم الشارقة في شهر مارس من العام الماضي، إحدى المشاريع الاستراتيجية في الأمن الغذائي، والتي تنتج سلالات وأصناف عالية النقاوة من القمح الذي يتناسب مع طبيعة المنطقة ويوفر الاحتياجات الغذائية.   حيث تضم المرحلة الأولى من زراعة القمح على مساحة 400 هكتار ثم تزيد المرحلة الثانية في العام 2024، وتكتمل المرحلة الثالثة والأخيرة في العام 2025، وقد تم تجهيز البنية التحتية للمزرعة التي تتضمن خطوط الري بما يوازي 13 متر طولي، وأعمال الكهرباء بما يوازي 10 آلاف متر طولي، وتضم المزرعة محطة تجميع مياه للري بمواصفات فنية عالية تعمل على تغذية خطوط الري بشكل رئيس عبر 6 مضخات سحب كبيرة، لتزويد المحاور بالمياه، بطاقة تصل إلى 60 ألف متر مكعب من المياه على مدار ساعات اليوم، ويتم نقل المياه من محطة حمدة على خط ناقل طوله 13 كيلومتراً وصولاً إلى المزرعة.   وتقوم عملية الري في المرحلة الأولى على 8 محاور، تعتمد فيها على الذكاء الاصطناعي في تطوير عملية الري والتحكم فيه عبر بث معلومات حول الطقس والتربة إلى المركز الرئيس لعمليات الزراعة لضبط وتنظيم معدل استهلاك المياه.   شهد الحفل بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من الشيخ سالم بن محمد بن سلطان القاسمي المستشار بمكتب سمو الحاكم، والشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية، والشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي عبدالله بن مهير الكتبي وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد، وعدد من كبار المسؤولين رؤساء ومدراء الدوائر الحكومية وأعيان المنطقة.

Categoriesالأخبار الصحفية

“عقاري الشارقة” تعقد حفلها السنوي لتكريم شركاء النجاح

ضمن سعيها الدائم لتعزيز أواصر التعاون المشترك والبناء مع كافة الجهات العاملة بالقطاع العقاري في الإمارة، وتقديراً لدورهم الكبير، وجهودهم المتميزة في تحقيق أهداف الدائرة الاستراتيجية، نظمت دائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقة الملتقى السنوي الحادي عشر في أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وذلك لتكريم شركائها الاستراتيجيين والمتعاونين معها وموظفيها المتميزين، وبالإضافة إلى كافة الداعمين لمبادراتها وفعالياتها وأنشطتها في الإمارة الباسمة. حضر حفل التكريم الذي أقيم تحت شعار “طموح وعطاء.. تميز وريادة”، سعادة عبدالعزيز أحمد الشامسي مدير عام دائرة التسجيل العقاري بالشارقة، وسعادة محمد أحمد أمين العوضي المدير العام لـغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وسعادة عبدالعزيز آل صالح مدير دائرة التسجيل العقاري في الشارقة، والمستشار عيسى بن حنظل مدير الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، وسعادة مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية، وسعادة عبد الله سلطان بن سلومة الكتبي مدير بلدية البطائح، والأستاذ سعيد غانم السويدي رئيس اللجنة التمثيلية لمجموعة عمل قطاع العقارات في الغرفة، بالإضافة إلى عدد كبير من مسؤولي ومدراء الجهات والشركات والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة العاملة في الإمارة، إضافة إلى العديد من الإعلاميين العاملين في مختلف الوسائل والمؤسسات الإعلامية في الدولة الذين ساهموا بشكل فعال في إبراز نجاح وتطور ونمو القطاع العقاري بالإمارة الباسمة. وابتدأ الحفل بالسلام الوطني الإماراتي، ثم تلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم، تلاه عرض فيلم ترحيبي بالموظفين، كما شهد الحفل عرض فيلم “حصاد الدائرة” الذي استعرض إنجازات ومشاريع الدائرة خلال العام الماضي. وقال سعادة عبدالعزيز أحمد الشامسي مدير عام دائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقة: “نحتفي اليوم بشركائنا الاستراتيجيين وموظفينا المتميزين تقديراً لجهودهم وتعاونهم الكبير معنا طوال السنوات الماضية، وإسهامهم المتزايد في الارتقاء بالقطاع العقاري في الإمارة، وتحقيق الاستدامة المؤسسية للدائرة، وتقديم الخدمات، وتعزيز الأداء على النحو الأمثل من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية”. مؤكداً أن الدائرة “تعمل مع الشركاء الاستراتيجيين بروح الفريق الواحد لخدمة وإسعاد المتعاملين تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة “حفظه الله”، وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد ونائب الحاكم، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة “رعاه الله” بالعمل على الرقي بالقطاع العقاري في الإمارة، وتقديم التسهيلات والحوافز والدعم اللازم للمستثمرين والمطورين العقاريين وكافة الراغبين في الاستثمار بالقطاع من سكان الإمارة الباسمة والدولة”. وأكد الشامسي “حرص الدائرة على تعزيز علاقاتها بشركائها الاستراتيجيين من داخل وخارج الإمارة، وإطلاق المشاريع والمبادرات المبتكرة التي تهدف إلى استيعاب المستجدات واستشراف المستقبل، وتلبية احتياجاتهم وتوقعاتهم في جميع مجالات العمل المشترك انطلاقاً من الحرص على تحقيق المصلحة العامة لإمارة الشارقة بشكل خاص، ولدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، وتحقيقاً لأهداف الدائرة الاستراتيجية الرامية للمساهمة الفاعلة في تحقيق استدامة التنمية الاقتصادية في الإمارة، وتعزيز مكانتها باعتبارها وجهة عالمية جاذبة لرجال المال والأعمال الراغبين في الاستثمار بالقطاع العقاري بالإمارة، وجعل الشارقة مركزاً إقليمياً رئيسياً لهذا القطاع المحوري الهام لإمارتنا ودولتنا”. واستكمل الحفل فقراته بتكريم الشركاء الاستراتيجيين للدائرة والداعمين لها، ورعاة الحفل، والموظفين المتعاونين من الجهات الحكومية والخاصة، إضافة لتكريم الموردين والإعلاميين والموظفين المتميزين في الدائرة، وكذلك الفائزين بجائزة الابتكار التي ترعاها وتنظمها الدائرة.

المصدر

Categoriesالأخبار الصحفية

600 عضو فريق ، 7 فنانين عالميين: كيف أبهرت الشارقة العالم بمهرجان الأضواء الخلاب

تألقت المساجد والسدود والحصون في جميع أنحاء الإمارة بألوان زاهية الألوان لمدة 12 ليلة.

ظهرت المباني والمساجد على مدى 12 ليلة متتالية مع مهرجان أضواء الشارقة الذي رسم الإمارة بدرجات من الألوان. جمعت النسخة الثانية عشرة من المهرجان ، التي اختتمت في 19 فبراير ، 600 موظف وعامل ومتطوع لتقديم عروض رائعة في 13 مكانًا.

قال مسؤول كبير لصحيفة الخليج تايمز إن التخطيط للحدث بدأ في ديسمبر 2022 ، مع انطلاق العروض في “وقت قياسي” يبلغ ثلاثة أشهر.

قال خالد جاسم المدفع ، رئيس هيئة تنمية السياحة والتجارة بالشارقة (SCTDA): “استقبل مهرجان 2023 سبعة فنانين عالميين ، إلى جانب مجموعة من الفنانين الناشئين”.

من 8 إلى 19 فبراير ، أضاءت الليالي الباردة المساجد مثل النور والشارقة والشيخ راشد بن أحمد القاسمي ؛ والمواقع التراثية مثل قلعة الشارقة (الحصن) وسد الرفيصة وبرج ساعة كلباء ، وغيرها من المواقع في جميع أنحاء الإمارة ، تنعم بدفء الإسقاطات الرائعة. شكلت الأضواء شخصيات تحكي القصص على صوت موسيقى الأوركسترا الملحمية.

وقال المدفع: “شهد مهرجان أضواء الشارقة عروضاً وعروضًا مستوحاة من التراث التقليدي لإمارة الشارقة ، والهندسة والزخارف والخط وأنماط العمارة العربية والإسلامية التي تميز آثارها”. “لإمارة الشارقة طابع معماري مميز ، وآثارها ومبانيها لها تفاصيل هندسية تعكس هويتها وثقافتها”.

اختارت لجنة خاصة المواقع لإبراز “جماليات وتفاصيل” العمارة والتصاميم.

عند اختيار المواقع ، نريد التأكد من تناغمها مع عروض الإضاءة والموسيقى المصاحبة لها ، والتي تكشف التفاصيل الدقيقة لهذه المباني وتبرز أصالة الشارقة ومكانتها كمركز للعمارة والفنون والفنون الإسلامية. الخط العربي “أضاف المدفع.

قولها بالأضواء

وسلطت العروض الضوء على مشاهد من رحلة الإمارة “تعكس التقدم المحرز في مختلف المجالات كالتعليم والفنون والبيئة والتاريخ والعلوم وغيرها”. وأضاف المدفع أن شاشات العرض تصور أيضًا تصورات عن مستقبل مشرق.

وتركز العروض على تأثير الفن على العالم ومكانته في المستقبل ودور الثقافة والمعرفة في التغلب على الصعوبات والتحديات التي تواجه دول العالم.

مدينة النور

تضمنت نسخة هذا العام من المهرجان مساحة 19000 متر مربع استضافت أكثر من 40 بائعاً للطعام والشراب والحلويات من الإمارات العربية المتحدة. كان بها متحف النور ، وملعب كرة سلة مضاء ، وألعاب للأطفال ، وعروض سفر ولوحات لفنانين ناشئين ، من بين آخرين.

التاريخ والمستقبل

وفقًا للمدفع ، كان مهرجان أضواء الشارقة حدثًا سنويًا رئيسيًا على التقويم السياحي للإمارة لمدة 12 عامًا.

وأضاف: “يقدم الحدث عروضاً مبهرة تعكس التقدم الذي حققته إمارة الشارقة في مختلف المجالات ، وتحدد تطلعاتها لمستقبل مشرق. شهد كل عام إضافة تقنية مبتكرة جديدة أو الاحتفال بإضافة جديدة إلى الجوائز والتكريمات المرموقة في الشارقة “.

في عام 2014 ، احتفل المعرض بجائزة الإمارة الإسلامية للثقافة ، بينما في عام 2017 ، أتاحت التطورات التكنولوجية تركيب خرائط تفاعلية مثيرة شجعت الزوار على أن يصبحوا جزءًا من المعرض.

لقد مر المهرجان بعدة مراحل من التطور ساهمت في توسعها ونجاحها وتزايد شعبيتها.

وتتطلع الهيئة دائمًا إلى استقطاب أبرز الفنانين العالميين لتسليط الضوء على أحدث الوجهات والمعالم في الشارقة ، فضلاً عن تقديم المزيد من الخدمات للجمهور في كل موقع من مواقع المهرجان.

وأضاف المدفع: “ستواصل الهيئة هذه الجهود لتطوير الحدث بما يتماشى مع قطاع السياحة المتنامي والمتطور”.

المصدر

Categoriesالأخبار الصحفية

تداولات عقارات الشارقة تتجاوز ملياري درهم في يناير

3000 معاملة منها 673 معاملة بيع

سجلت إمارة الشارقة تداولات عقارية بإجمالي ملياري درهم خلال يناير/كانون الثاني الماضي، بحسب نتائج التقرير الشهري الصادر عن دائرة التسجيل العقاري في الشارقة، وبلغ إجمالي المعاملات المنفذة من قبل الدائرة نحو 3000 معاملة.

سجلت إمارة الشارقة تداولات عقارية بإجمالي ملياري درهم خلال يناير/كانون الثاني الماضي، بحسب نتائج التقرير الشهري الصادر عن دائرة التسجيل العقاري في الشارقة، وبلغ إجمالي المعاملات المنفذة من قبل الدائرة نحو 3000 معاملة.

وتواصل التداولات العقارية في إمارة الشارقة النمو والازدهار، بفضل الدعم المتواصل الذي يحظى به هذا القطاع من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، وتوجيهاتهما المستمرة لتسهيل عمل المطورين العقاريين، وترسيخ مكانة الشارقة كبيئة جاذبة للمستثمرين العقاريين.

وأظهرت إحصائية الدائرة أن مجموع المعاملات المنفذة خلال يناير، وصلت إلى 2,999 معاملة، حيث بلغ عدد معاملات البيع 673 معاملة بنسبة 22.5% من عدد المعاملات الكلي، وبلغ عدد معاملات الرهن 250 معاملة بنسبة 8.3% من إجمالي المعاملات، بقيمة إجمالية وصلت إلى 510 ملايين درهم، بينما بلغ باقي معاملات التصرفات الأخرى 2,076 معاملة ونسبتها 69.2%.

معاملات البيع

وجرت معاملات البيع في 93 منطقة موزّعة على مختلف مدن ومناطق الإمارة، وبلغت المساحة الإجمالية للعقارات المتداولة فيها 4.3 مليون قدم مربعة، وشملت هذه العقارات أراضي سكنية وتجارية وصناعية وزراعية.

وفي ما يتعلق بنوع العقار المتداول، تم التداول على 162 قطعة أرض فضاء، في حين بلغت معاملات الأراضي المبنية 245 معاملة، بينما وصل عدد معاملات الأبراج المفرزة إلى 266 معاملة من إجمالي المعاملات.

الأعلى تداولاً

وأظهر التقرير تصدّر منطقة مويلح التجارية قائمة المناطق الأعلى في عدد معاملات البيع في مدينة الشارقة بـ136 معاملة، تلتها منطقة الرقيبة بـ 84 معاملة، ثم الخان بـ60 معاملة، ثم منطقة حوشي بـ49 معاملة بيع.

وأما المناطق الأكثر نشاطاً في حجم التداول النقدي، فقد تصدرت منطقة الخان بقيمة تداول وصلت إلى 266.2 مليون درهم، تلتها منطقة الرقيبة بحجم تداول بلغ 106.4 مليون درهم، وحققت منطقة مويلح التجارية نفس الرقم بـ 106.4 مليون درهم، ثم منطقة الصجعة الصناعية بـ69.6 مليون درهم.

وتركزت التداولات المنفذة في المنطقة الوسطى على منطقتي الثمامة بـ6 معاملات، والمدينة القاسمية بـ5 معاملات، أما من حيث قيمة التداول فقد شهدت منطقة الثمامة تداولات وصلت قيمتها إلى 7.9 مليون درهم، وتلتها منطقة «الطيبة1» بحجم تداول وصل إلى 2.6 مليون درهم.

وفي خورفكان جاءت منطقة المديفي كأعلى منطقة تداول بـ7 معاملات وصلت قيمتها إلى 5.7 مليون درهم.

وفي مدينة كلباء، تصدرت منطقة صناعية كلباء المشهد بـ6 معاملات بيع، بينما جاءت منطقة «سهيلة 31» أعلى منطقة من حيث حجم التداول بقيمة بلغت 1.6 مليون درهم.

المصدر

Categoriesالأخبار الصحفية

سلطان بن أحمد القاسمي يشهد حفل ختام النسخة السابعة من “اكسبوجر”

شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مساء اليوم ، حفل ختام النسخة السابعة من المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر”، التي سجلت حضور 20 ألف زائر، من المبدعين، والمصورين، وهواة اقتناء الأعمال الفنية، وصنّاع الأفلام.

واستضاف المهرجان، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أكثر من 100 مصور عالمي، عرضوا، خلال الفترة من 9 وحتى 15 فبراير في “إكسبو الشارقة”، 1794 صورة في 68 معرضاً فردياً وجماعياً، وأتاح الفرصة أمام الجمهور للاطلاع والتعرف إلى تجارب مبدعين وفنانين ومتخصصين في الفنون المرئية، كما فتح المجال أمام العاملين في الصناعات الإبداعية من مصممين، وصناع أفلام، ومخرجين للتواصل مع نخبة من العاملين في مجال إنتاج المحتوى المصوّر، إلى جانب لقاء قادة فكر وصنّاع رأي من المتخصصين بقضايا حماية البيئة والمناصرين لقضايا إنسانية على مستوى العالم.

وألقى طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة كلمة في حفل ختام المهرجان، أكد فيها أن التأمل في تفاصيل الصورة واستكشاف جمالياتها ووصف مضامينها قد يبدو سهلاً، لكنّ الأصعب من ذلك أن تدفعنا الصورة إلى أن نبادر بمساعدة من يستحقون المساعدة، وأن نغيّر المفاهيم الخاطئة.

وأضاف علاي // نؤكد على واحد من الأهداف الرئيسية للمهرجان الدولي للتصوير (اكسبوجر)، وهي أننا لا ندعوكم للنظر إلى الأعمال الفنية وحسب، وإنما ندعوكم لإبصارها، فهنالك فرق كبير بين من ينظر ومن يبصر، لأن من ينظر يشاهد بعينيه فقط، لكن من يبصر يحس بقلبه ويفكر بوعيه، وهذا ما نطمح إليه //.

وأضاف مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة // منذ أيام قليلة تابعنا الحادثة المأساوية التي شهدتها تركيا وسوريا جراء الزلزال، حيث تضرر ملايين الأفراد وخسروا عائلاتهم ومن يحبون، وكان لرؤية صور الكارثة أثر كبير في تعزيز الجهود الإنسانية للوقوف إلى جانب المتضررين، لأن كل صورة كانت دافعاً لإطلاق مبادرات وحملات وتقديم مساعدات لإخواننا في سوريا وتركيا، وهذا ما ندعو إليه في اكسبوجر، بحيث تدفعنا الصور لنحدث فرقاً ونقود تغييراً ونصحح المفاهيم والصور الناقصة أو المغلوطة //.

وتوجه علاي في ختام كلمته بالشكر لفريق عمل المهرجان، والمصورين المشاركين، ووعد جمهور الحدث بدورة أكبر وأكثر تميزاً في العام المقبل.

وتخلل الحفل عرض فيلم مرئي حول أهمية تنشئة الأجيال على حب التصوير، ودعمهم لتمكين وتطوير مهاراتهم لإحداث التأثير الايجابي من خلال التصوير، والذي يعد أحد أهداف المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر”.

وفي نهاية الحفل كرّم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، المصورين الضيوف، وجمعيات واتحادات التصوير العربية والأجنبية، وكبرى شركات معدات وبرامج التصوير المشاركة في المهرجان، بالإضافة إلى رعاة النسخة السابعة من المهرجان.

وكانت الدورة السابعة من المهرجان قد شهدت في يومها الرابع تنظيم الدورة الثانية من “القمة البيئية”، التي شارك فيها عدد من المصورين الذين جمعوا بين احتراف التصوير والنشاط البيئي، ولهم تجربة كبيرة في توثيق ومواكبة قضايا البيئة وجهود حمايتها، ومنحوا سنوات من أعمارهم في مرافقة علماء البيئة في رحلات الاستكشاف والتخييم في القطبين الجنوبي والشمالي، وغامروا بدخول كهوف الجليد ورصدوا مع علماء المناخ تحولات ومؤشرات ذوبان الجليد على مدى سنوات والأخطار المترتبة عليها.

وناقشت جلسات وندوات القمة آثار تفاقم التغير المناخي ودور البشر في تدهور مناخ الأرض في مقابل دور البشر كذلك في وقف الأضرار البيئية في حال توحدت الجهود وتعزز الوعي بحماية البيئة واستعادة مناخ الأرض للتعافي، بالتقليل من الاحتباس الحراري والحفاظ على جبال الجليد ووقف ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات.

وشهد المهرجان تنظيم 41 ندوة وجلسة نقاشية تناول فيها المصورون قضايا تقنية وفنية، وعرضوا تجاربهم والموضوعات التي تتمحور حولها معارضهم، وأكدوا فيها أهمية الاحتفاظ بحصيلة الفن الفوتوغرافي العالمي من الصور.

وإلى جانب الجلسات النقاشية والحوارات الملهمة خصص المهرجان هذا العام “منصة” X بهدف تحقيق تفاعل مباشر بين الجمهور والمصورين المشاركين، كما نظم 63 ورشة عمل لهواة ومحترفي التصوير، لتعزيز الخبرات والمهارات في مجال التصوير والانفتاح على أغراض التصوير المختلفة باستخدام أحدث التقنيات.

وسلط المهرجان الضوء على مجموعة من القضايا الإنسانية والإبداعية والبيئية والجمالية، وعرّف الجمهور على صور حصرية توثق لرحلات استكشاف الفضاء، ونقل لزواره أعمالاً بعدسات مشاهير فن التصوير الذين غطوا خلال مسيرتهم أبرز الأحداث الرياضية والفنية، وحفلت معارضهم بصور نجوم السينما والفن والرياضة والوجوه التي التقطتها عدساتهم من مختلف شوارع ومدن ومناطق العالم.

أتاح المهرجان مشاركة عدد من كبرى العلامات التجارية العاملة في هذا المجال، والتي عرضت جديدها وقدمت للجمهور شرحاً حول مميزات كاميراتها في أجنحة خاصة، بالإضافة إلى تقديم خصومات للجمهور على المعدات التي عرضتها تشجيعاً للهواة ومحترفي التصوير على استخدامها في أعمال التصوير.

وشارك في المهرجان عدد من المؤسسات الإعلامية والفنية والإبداعية، من أبرزها: هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومدينة الشارقة للإعلام (شمس)، ومركز إكسبو الشارقة، وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وبيت الحكمة، وجمعية الإمارات للتصوير الضوئي، واتحاد المصورين العرب، وجمعية صقور الإمارات للتصوير.

حضر حفل الختام بجانب سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام كل من: الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير مكتب الشارقة الرقمية، والدكتور خالد عمر المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام “شمس”، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وشهاب أحمد الحمادي مدير مدينة الشارقة للإعلام “شمس”، وعلياء بوغانم السويدي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام.

المصدر