loader image
Categoriesالأخبار الصحفية

13.4 مليار درهم التداولات العقارية في الشارقة خلال النصف الأول من 2023

حقق القطاع العقاري في إمارة الشارقة، خلال النصف الأول من العام الجاري حجم تداولات بلغ 13.4 مليار درهم، بنسبة زيادة وصلت إلى 19.2% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وبلغت قيمة الرهونات العقارية 4.1 مليار درهم فيما وصل إجمالي عدد المعاملات 40 ألفا و843 معاملة وذلك وفق ما كشفه التقرير السنوي لحركة التصرفات العقارية في مناطق ومدن الإمارة الذي أصدرته دائرة التسجيل العقاري.

وقال سعادة عبدالعزيز أحمد الشامسي، مدير عام دائرة التسجيل العقاري في الشارقة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن القطاع العقاري في الإمارة يواصل أداء دوره كأحد أهم روافد اقتصادها خصوصاً واقتصاد الدولة عموماً، ويستمر في مراكمة الإنجازات وتجاوز التحديات بفضل الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة وحرصها الكبير على استمرار نمو هذا القطاع الحيوي وضمان قدرته على تجاوز كافة الظروف، موضحا أن نسبة مساهمة الأنشطة العقارية في إجمالي الناتج المحلي لإمارة الشارقة قدرت ب 9.3% وبقيمة 13.3 مليار درهم وذلك وفق الإحصائيات الرسمية للعام 2022.

وأوضح الشامسي أن الحكومة وبفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، كانت سباقة دائماً في توفير كافة أشكال الدعم والمساندة للقطاع العقاري في الإمارة وحرصت على تعزيز مكانتها كوجهة استثمارية متميزة نظراً لما تتمتع به من تنوع اقتصادي وتشريعات وقوانين منظمة وتسهيلات حكومية وفرص استثمارية واعدة، بحيث غدت محط أنظار المستثمرين من مختلف دول العالم لافتا إلى أن دائرة التسجيل العقاري تعمل ضمن المهام المنوطة بها على ضبط إيقاع السوق العقاري في الإمارة لحفظ حقوق الملاك، داعيا المستثمرين إلى الاستفادة من هذه الفرص المتنوعة الواعدة.

وأشار الشامسي إلى نجاح القطاع العقاري في الإمارة خلال النصف الأول جذب مستثمرين من 88 جنسية مختلفة وذلك بفضل الحوافز والتسهيلات التي تبنتها الحكومة خلال الفترة الماضية والتي تضاف إلى سلسلة طويلة من القرارات الهادفة لدعم الاستثمار في الإمارة والتي اتخذتها حكومة الشارقة سابقا.

وقال إنه ولأهمية تزويد العاملين في القطاع العقاري بالإمارة وإعداد خبراء عقاريين، أطلقت الدائرة بالتعاون مع مركز التعليم المستمر في جامعة الشارقة “الدبلوم المهني العقاري” الذي يركز على توفير المهارات المطلوبة في القطاع العقاري، من حيث إدارة وتثمين العقارات والذي حقق منذ إطلاقه نتائج كبيرة فاقت التوقعات.

وأكد الشامسي نجاح معرض الشارقة العقاري “إيكرس 2023” محققا نتائج ممتازة، حيث شهد مشاركة كبريات شركات التطوير العقارية والمكاتب العقارية في الإمارة، بجانب شركات متخصصة في إعداد برامج لإدارة العقارات والتداولات في السوق المحلي، مشيرا إلى أن المعرض استقطب أكثر من 11 ألف زائر، فيما استقطبت منصة دائرة التسجيل العقاري العديد من الاستفسارات حول الاستثمار العقاري في الشارقة وقوانين التملك في العقارات السكنية والصناعية والتجارية، موضحا أن مشاركة الدائرة في المعارض العقارية الأخرى تتم من خلال المشاركة مع مكتب “استثمر في الشارقة”.

ووفق تقرير الدائرة السنوي، فقد بلغ إجمالي المساحة المتداولة في معاملات البيع خلال النصف الأول من العام الجاري 43 مليون قدم مربع، فيما وصل عدد معاملات البيع في مختلف مناطق الإمارة خلال ذات الفترة إلى 4187 معاملة بقيمة وصلت إلى 5.7 مليار درهم وبنسبة نمو 25.8% واستحوذت مدينة الشارقة على النصيب الأكبر منها بـ 3794 معاملة جرت في 106 مناطق بقيمة إجمالية وصلت إلى 5.4 مليار درهم تصدرتها منطقة مويلح التجارية التي شهدت 716 معاملة بقيمة إجمالية بلغت أكثر من مليار درهم، إضافة إلى مناطق “مزيرعة، والخان، وحوشي”.

أما بالنسبة لمعاملات بيع المنفعة، فقد وصل عددها إلى 355 معاملة بقيمة إجمالية بلغت 497 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الجاري 2023.

وبتصنيف معاملات البيع بحسب نوع العقار خلال النصف الأول من العام الجاري، استحوذت العقارات السكنية على النصيب الأكبر بـ 3332 عقارا وبنسبة وصلت إلى 79.6% من عدد المعاملات الكلي، تلتها العقارات الصناعية بـ 410 معاملات وبنسبة 9.8%، ثمّ العقارات التجارية بـ 373 معاملة وبنسبة 8.9%، فيما حلت العقارات الزراعية في المرتبة الرابعة بـ 72 معاملة وبنسبة 1.7%.

وبلغ إجمالي عدد العقارات المتداولة في الإمارة 4187 عقاراً تصدرتها الأراضي الفضاء السكنية بإجمالي 1327عقارا، تلتها الشقق السكنية بواقع 1293 شقة، ثم الأراضي المبنية السكنية بـ 498 عقاراً.

وعلى صعيد المستثمرين، استثمرت 88 جنسية من مختلف أنحاء العالم في الإمارة خلال النصف الأول، حيث وصل عدد المستثمرين الإماراتيين إلى 7033 مستثمراً، والخليجيين 525 مستثمراً، بينما بلغ عدد المستثمرين العرب 1824 مستثمراً، أما عدد المستثمرين الأجانب فبلغ 1278 مستثمراً.

وبلغ إجمالي استثمار مواطني دولة الامارات العربية المتحدة 8.8 مليار درهم بواقع 10 آلاف و877 عقاراً، وإجمالي استثمار مواطني دول مجلس التعاون الخليجي 697.9 مليون درهم من غير الإمارتيين، وبواقع 672 عقاراً، في حين بلغ استثمار مواطني الدول العربية 2 مليار درهم، بواقع 2023 عقارا، وإجمالي استثمار مواطني الدول الأخرى 2 مليار درهم بواقع 1181 عقاراً.

أما أكثر 6 جنسيات تداولاً في الإمارة فهي الإمارات بواقع 10 آلاف و877 عقاراً، وسوريا بـ 633 عقارا، والهند بـ 473 عقارا، والسعودية بـ 302 عقارا، والأردن بـ 282 عقارا، والعراق بـ 248 عقارا.

المصدر

Categoriesالأخبار الصحفية

بتوجيهـات سـلطان.. «تنفيذي الشارقة» يعتمد 414 مليوناً دعماً سكنياً للمواطنين

ترأس سموّ الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، نائب رئيس المجلس التنفيذي، وبحضور سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي، صباح الثلاثاء اجتماع المجلس الذي عقد في مكتب سموّ الحاكم.

ناقش الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، في شؤون العمل الحكومي ومتابعة احتياجات المجتمع، والعمل على تلبيتها بما يوفر الحياة الكريمة للمواطنين والقاطنين على أرض الشارقة.

وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى دعم الأسرة الإماراتية، بالمسكن الملائم، اعتمد المجلس الدفعة الثانية للمستفيدين من الدعم السكني عام 2023، وتشمل 548 مستفيداً بإجمالي 414 مليون درهم.

وشملت الدفعة فئتي القروض والمنح في مدن إمارة الشارقة ومناطقها كافة، وتوزعت أغراضها على البناء الجديد، والاستكمال، والإضافة والصيانة، والحصول على مسكن حكومي.

كما اعتمد المجلس الدفعة الثانية من قائمة المَعفيين من سداد القروض السكنية، وتحويلهم إلى فئة المنح، ليصل المبلغ الإجمالي للمعفيين ضمن دفعتي هذا العام 34 مليون درهم.

وبلغ إجمالي الدعم السكني منذ إنشاء برنامج «إسكان الشارقة» 10 مليارات و18 مليون درهم، استفاد منها 11 ألفاً و503 مستفيد.

واستعرض المجلس، تقرير نتائج برنامج «إتقان» المعني بمراجعة فاعلية أداء المدارس الخاصة في إمارة الشارقة  وتقييمها، للتحقق من إتقانها لمعايير الجودة.

وتضمن التقرير مراحل تنفيذ التقييم الذي شمل جميع المدارس الخاصة في الإمارة، عبر 6 معايير تتضمن 17 مؤشراً و70 عنصراً. وشمل التقرير مستوى المدارس ونسب تقدمها وأهم المقارنات بين نتائج المدارس بين الدورتين الأخيرتين.

المصدر

Categoriesالأخبار الصحفية

اقتصاد الإمارات نحو مزيد من النمو والانتعاش خلال النصف الثاني

يتأهب اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة لمزيد من النمو والانتعاش والازدهار خلال النصف الثاني من العام الجاري مدعوما بسجل حافل من الإنجازات الاقتصادية.. رغم ما يعيشه الاقتصاد العالمي من تداعيات جيوسياسية في الوقت الراهن.

و يعكس النمو المتوقع للاقتصاد الوطني عمق الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، وسلامة النهج المتبع وكفاءة المبادرات والاستراتيجيات الاقتصادية المطبقة خلال الفترة الماضية، ومرونة الاقتصاد الوطني الذي تجاوز مرحلة التعافي من آثار جائحة “كوفيد – 19” ودخل مرحلة النمو والانتعاش.

وتشير توقعات المؤسسات والبنوك الدولية إلى أن الاقتصاد الوطني سيشهد نمواً قوياً بما يعكس متانة السياسات الاقتصادية التي تنتهجها حكومة دولة الإمارات، وبما يؤكد متانة ورسوخ الاقتصاد الإماراتي في ظل ما يمر به العالم من أوضاع اقتصادية وتداعيات جيوسياسية.

فمن جانبه توقع صندوق النقد الدولي نمو الناتج المحلي الإجمالي الكلي للإمارات بنسبة 3.6% في 2023.. في حين توقع البنك الدولي أن يحقق القطاع غير النفطي في الإمارات نمواً قوياً بنسبة 4.8% خلال العام الجاري بسبب قوة الطلب المحلي لاسيما في قطاعات السياحة والعقارات والإنشاءات والنقل والصناعات التحويلية، الأمر الذي يسهم في تعزيز سياسة التنويع الاقتصادي من خلال زيادة الأهمية النسبية للأنشطة غير النفطية في الاقتصاد الوطني، وهو ما ينسجم مع سياسات الدولة الاقتصادية تقليص الاعتماد على اقتصاد النفط، وترسيخ الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار، وتعزيز الصناعات الوطنية غير النفطية.

وتتماشي توقعات المؤسسات والبنوك الدولية مع تقديرات مصرف الإمارات المركزي الذي توقع في تقرير المراجعة الربعية للربع الأول والصادر في يونيو الماضي، أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي للدولة نمواً بنسبة 3.3% في العام 2023، علي أن ترتفع وتيرة النمو إلى 4.3% في العام القادم 2024، مع نمو القطاع غير النفطي بنسبة 4.6% والقطاع النفطي بنحو 3.5%.

و يأتي النمو المتوقع خلال العام الجاري استكمالاً للأداء القوي المتحقق خلال 2022 بفضل الاستجابة السريعة والفعالة في مواجهة جائحة “كوفيد-19″، وتدابير المالية العامة الداعمة لقطاعات الأعمال والاقتصاد، بالإضافة إلى تفعيل المبادرات الاقتصادية المبتكرة والمتعلقة بالقطاعات والأنشطة غير النفطية والتي أسهمت بشكل إيجابي في تعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي للدولة.

و تشير تقديرات المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، الأولية للناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات للعام 2022 إلى متانة الأداء الاقتصادي للدولة، و تحقيقه نسب نمو إيجابية تجاوزت تقديرات المحللين والمؤسسات الدولية المتخصصة، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي للدولة العام الماضي بالأسعار الثابتة 1.62 تريليون درهم، محققاً نمواً إيجابياً قدره 7.9%، بينما بلغ بالأسعار الجارية 1.86 تريليون درهم بزيادة تجاوزت 337 مليار درهم عن العام 2021 محققاً نمواً قدره 22.1%.

و من المتوقع أن يواصل الاقتصاد الوطني النمو خلال العام الجاري لعدة أسباب من بينها ارتفاع مؤشر مديري المشتريات إلى أعلى مستوى خلال خمسة أشهر وسط نمو قوي للطلبات الجديدة وتوسع مخزونات المشتريات لتصل إلى أعلى معدل لها خلال خمس سنوات، إضافة إلى دعم الشراكات الاقتصادية الشاملة القائمة والأخرى التي ستدخل حيز التنفيذ خلال المرحلة المقبلة للاقتصاد الوطني بشكل كبير، إلى جانب استمرار تدفق المواهب والاستثمارات الأجنبية المباشرة، وهو ما سيعمل على زيادة مرونة الاقتصاد، ويعزز من ثقة المستثمرين في سياساتنا الاقتصادية المبتكرة.

و مع مضي دولة الإمارات قدماً في تنفيذ اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة سيسهم ذلك في تعزيز التجارة والاندماج في سلاسل القيمة العالمية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بما يعزز من نمو الاقتصاد الوطني لاسيما مع مواصلة الدولة توسيع شبكة شركائها التجاريين حول العالم عبر اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة إضافة إلى وجود محادثات تشهد تقدماً ملحوظاً مع العديد من الدول ذات الأهمية الاستراتيجية إقليمياً وعالمياً على خريطة التجارة الدولية وتشمل تشيلي وكوستاريكا والاتحاد الأوراسي وتايلاند

وأوكرانيا.

المصدر

Categoriesالأخبار الصحفية

حاكم الشارقة يعتمد مشروع “حي جواهر بوسطن الطبي”

 

عتمد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس إدارة مجموعة بيئة، مشروع “حي جواهر بوسطن الطبي” المشترك بين مجموعة بيئة وشبكة مستشفيات ماس جنرال بريغهام، ومعهد دانا – فاربر لعلاج السرطان الكائنين بمدينة بوسطن الأمريكية لتأسيس شبكة رعاية صحية متطورة في إمارة الشارقة.

جاء ذلك خلال استقبال سموه صباح اليوم في قصر البديع الوفد الذي ضم ميجان جريجونيس، القنصل العام للقنصلية الأمريكية في دبي، وخالد الحريمل الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة، والدكتور هانز توماس المدير الطبي والتنفيذي لشبكة مستشفيات ماس جنرال بريغهام، والدكتورة لوري جليمشر الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد دانا-فاربر لعلاج السرطان.

وشاهد سموه عرضاً مفصلاً حول مشروع “حي جواهر بوسطن الطبي” الذي يعد الأول من نوعه من حيث اتفاق الشبكات الطبية مع بعضها بالإضافة إلى مجموعة بيئة لإنشاء شبكة رعاية صحية متكاملة وقوية تضم مستشفى ومراكز ومعاهد ومختبرات ستوفر الرعاية الصحية بأفضل الأساليب والمعايير التي تركز بشكل رئيس على رعاية المريض وتوفير كافة احتياجاته مما ينعكس على مستوى الأساليب العلاجية.

و سيسهم المشروع أيضا بشكل كبير في مجال الدراسات والأبحاث الطبية بشكل عام ولأمراض السرطان بشكل خاص من خلال الاستفادة من خبرات شبكة مستشفيات ماس جنرال بريغهام، ومعهد دانا- فاربر لعلاج السرطان والمعاهد العلمية والبحثية الأخرى في إمارة الشارقة وغيرها.

و سيتم إنشاء حي جواهر بوسطن الطبي على طريق الإمارات العابر بجانب مسجد الشارقة وفق أحدث التصاميم العالمية المعروفة في قطاع الرعاية الصحية وذلك لتلبية احتياجات الأفراد في مختلف مراحلهم العُمرية بدءً من الطفولة، إلى مرحلة الشباب، والشيخوخة.

وستوفر الشبكة الطبية جُملة من التخصصات هي طب أسلوب الحياة والوقاية، طب الأورام، صحة المرأة، طب الأطفال، أمراض القلب والأوعية الدموية، علوم الأعصاب، الصحة السلوكية وطب إعادة التأهيل .

و تهدف الشبكة إلى دمج الرعاية ضمن المنازل، والمدارس، وأماكن العمل، والأحياء السكنية، ونقلها خارج نطاق حدود المستشفيات.

وقال خالد الحريمل الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة : ” بمباركة صاحب السمو حاكم الشارقة وقرينته، نعلن عن مشروع “حي جواهر بوسطن الطبي” في إمارة الشارقة، والذي يقام بالتعاون مع شبكة مستشفيات “ماس جنرال بريغهام” ومعهد “دانا فاربر” لعلاج السرطان، التي تنتسب إليه مستشفيات تعليمية تابعة لكلية الطب بـ “جامعة هارفرد”، ويعتبر المشروع تحالفا عالميا مع أحد أفضل المؤسسات الرائدة بالقطاع الطبي في العالم ولها تاريخ طويل في الإنجازات المتميزة “.

وأشار الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة إلى أن مشروع “حي جواهر بوسطن الطبي” يتكون من مستشفى وعدد من المراكز الصحية التي ستقوم بتوفير خدمات طبية عالية المستوى للمرضى، كما سيضم مراكز أبحاث ستساهم في اكتشاف الحلول العلاجية وخدمة المجتمع، إضافة إلى أن المشروع سيساهم في تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متطورة جداً وسيمكن الكوادر الطبية المواطنة من خلال فتح المجال أمامهم للتعرف على أحدث الدراسات والأبحاث الطبية.

وأكد خالد الحريمل أن مشروع “حي جواهر بوسطن الطبي” يعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، وقرينته في أن تكون إمارة الشارقة من أفضل مدن الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أن مجموعة بيئة تعمل على تعزيز مستوى جودة الحياة في إمارة الشارقة وخارجها .. و سيتمكن المشروع من ترسية قواعد ومعايير جديدة في المنطقة ترتكز في الأساس على الابتكار والخبرة الواسعة التي تتمتع بها المستشفيات المتعاونة.

واعتبر الدكتور عبدالعزيز سعيد المهيري رئيس هيئة الشارقة الصحية، المشروع الطبي إضافة نوعية للخدمات الصحية في دولة الإمارات بشكل عام وإمارة الشارقة بشكل خاص، مؤكداً التعاون المستمر بين مجموعة بيئة وهيئة الشارقة الصحية في كافة الأطر والأصعدة، إضافة إلى التعاون مع جهات عالمية من الولايات المتحدة الأمريكية ومراكز طبية متخصصة ومتميزة في العديد من المجالات التي يحتاجها متلقو العلاج في الدولة وعلى مستوى الشرق الأوسط.

وقدمت ميجان جريجونيس، القنصل العام للقنصلية الأمريكية في دبي التهنئة إلى صاحب السمو حاكم الشارقة بنجاح التعاون المثمر في المجال الطبي مع المؤسسات المتخصصة والتعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي سيوفر فرصة متميزة لإنشاء شبكة فريدة وهامة وهي “حي جواهر بوسطن الطبي”.

وأشارت القنصل العام للقنصلية الأمريكية إلى أن النظام الصحي الجديد سيمكّن المتخصصين من إجراء البحوث والابتكار والتعليم، والعناية بالمرضى في الشارقة، مؤكدة حرص القنصلية على المزيد من التعاون المثمر مع إمارة الشارقة في المجالات الطبية والصحية وغيرها.

من جانبه عبر الدكتور هانز توماس المدير الطبي والتنفيذي لشبكة مستشفيات ماس جنرال بريغهام عن سعادته بالتعاون مع مجموعة بيئة والعمل على تحقيق الرؤية الموضوعة لتقديم نظام رعاية صحية متكاملة تركز على تقديم العلاجات الطبية للمرضى في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، معتبراً أنها فرصة متميزة للمساعدة في بناء نظام صحي لتقديم الخدمات العلاجية على أعلى مستوى لتعزيز الصحة العامة وتقديم الدراسات البحثية التي تساعد في اكتشاف الأمراض.

وأشار المدير التنفيذي والطبي لشبكة مستشفيات ماس جنرال بريغهام إلى أن مشروع “حي جواهر بوسطن الطبي” يهدف إلى تقديم الشارقة أفضل الخدمات العلاجية والصحية في المنطقة، من خلال توفير جميع الأدوات والمرافق اللازمة لتشخيص الأمراض، وبناء نظام بيئي صحي جديد، ويشمل ذلك مراكز الأبحاث الأكاديمية وغيرها من التعاون في مختلف المجالات.

بدورها أشادت الدكتورة لوري جليمشر الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد دانا – فاربر لعلاج السرطان بالرؤية الثاقبة لصاحب السمو حاكم الشارقة، وقرينته، ومبادرتهم في إنشاء شبكة صحية بمواصفات عالمية، في الشارقة.. مشيرةً إلى أن مشروع حي جواهر بوسطن الطبي الصحي المتكامل والمتطور للعناية بالمرضى، عبر مركز متخصص، وبعناية شخصية متميزة، سيعمل بكل تأكيد على تعزيز الأنظمة التكنولوجية العلاجية عبر نموذج علاجي صحي عالمي فريد.

وأوضحت الدكتورة لوري جليمشر أن دانا فاربر تمتلك خبرة طويلة لأكثر من 75 عاماً في العمل وقيادة علاج مرض السرطان، والتطورات العلمية فيه، وهو ما يجعلها مؤهلة للمساهمة في هذا المجال في إمارة الشارقة.

المصدر

Categoriesالأخبار الصحفية

مليون و ثمانمائة نسمة إجمالي سكان إمارة الشارقة بينهم 208 آلاف مواطن

 

شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، مساء أمس، إعلان دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة النتائج الأولية لمشروع «تعداد الشارقة 2022» التي أظهرت أن عدد سكان الإمارة بلغ 1.8 مليون نسمة، 61% منهم قوة عاملة نشطة في مختلف القطاعات.

وأظهرت نتائج التعداد الأولية زيادة عدد سكان الإمارة بنسبة 22% على تعداد 2015، الذي بلغ عدد سكان الإمارة فيه 1.4 مليون نسمة، ما يعكس النمو الاقتصادي المستمر والجذب الاستثماري للإمارة، التي زادت قوتها العاملة بنسبة 22%، من 856 ألف نسمة في 2015 إلى 1.1 مليون نسمة في 2022. كما ارتفع عدد الملتحقين بالتعليم من 253 ألفاً إلى 310 آلاف طالب، بنسبة 23%، ما يدل على التزام الإمارة بتحسين جودة التعليم، وتوفير فرص التعلم لجميع شرائح المجتمع.

واحتفاء بإنجاز «دائرة الإحصاء» لمشروع «تعداد الشارقة 2022»، كرّم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، 50 هيئة من القطاعات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة أسهمت في إنجاز المشروع، الذي يصادف ذكرى مرور 10 سنوات على تأسيس الدائرة.

وأظهرت النتائج الأولية لـ«تعداد الشارقة 2022» التي أعلنتها دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، أن إجمالي سكان إمارة الشارقة بلغ نحو 1.8 مليون نسمة، منهم 208 آلاف مواطن إماراتي، و1.6 مليون من جنسيات أخرى. وبلغ عدد الذكور المواطنين 103 آلاف، و1.1 مليون غير مواطن، في حين بلغ عدد الإناث المواطنات 105 آلاف، و500 ألف من غير المواطنات.

وتصدّرت الفئة العمرية من 20 إلى 39 عاماً تعداد سكان الشارقة، إذ بلغ عدد أفرادها 914 ألفاً بنسبة 51% من إجمالي عدد السكان، يليهم سكان الفئة العمرية من 40 إلى 59 عاماً بـ443 ألفاً ونسبة 24%، ثم الفئة العمرية من 0-19 عاماً التي بلغت 399 ألفاً بنسبة 22%، وأخيراً فئة ما فوق 60 عاماً بواقع 55 ألف نسمة، بنسبة 3% من إجمالي السكان.

وأشارت النتائج إلى أن إجمالي عدد الملتحقين بالتعليم بلغ 310 آلاف نسمة، منهم 249 ألفاً في التعليم الخاص، و61 ألفاً في التعليم الحكومي.

وأظهر التوزيع الجغرافي للسكان أن مدينة الشارقة تضم أكبر عدد من السكان بـ1.6 مليون نسمة، تليها خورفكان بـ53 ألفاً، ثم كلباء بـ51 ألفاً، ثم الذيد بـ33 ألفاً، تليها الحمرية بـ19 ألفاً، ثم المدام بـ18 ألفاً، وبلغ عدد سكان دبا الحصن 15 ألفاً، والبطائح 7000 نسمة، وأخيراً مليحة بـ6000 نسمة.

كما أوضحت نتائج التعداد أن عدد الوحدات المشغولة للسكن في إمارة الشارقة بلغ 244 ألف وحدة، توزعت في 63 ألف فيلّا وبيت، و7000 عمارة، و38 ألفاً من الأنواع الأخرى من المباني.

وبلغ عدد الأسر المعيشية في الإمارة 340 ألف أسرة، منها 42 ألف أسرة إماراتية، و245 ألف أسرة غير إماراتية، كما بلغ عدد الأسر الجماعية 53 ألف أسرة.

واستندت نتائج «تعداد الشارقة 2022» إلى بيانات التعداد التي تم جمعها على مستويات إدارية مختلفة، شملت 10 بلدات، و97 ضاحية، و356 منطقة، و7961 مربعاً إحصائياً، ما يؤكد دقة وشمولية عملية التعداد التي استخدمت أحدث التقنيات والأساليب لجمع وتحليل البيانات، بما يساعد على تخطيط وتطوير خدمات ومشاريع تلبي احتياجات سكان الإمارة.

وقال الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية: «نحتفي بإنجاز (تعداد الشارقة 2022) الذي يتزامن مع مرور 10 سنوات على انطلاق أعمال الدائرة، خلال هذه السنوات أكدت الدائرة أن الإحصاء ليس مجرد عملية جمع بيانات أو توثيق أرقام، بل انعكاس لواقع الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في الإمارة، وتوثيق لمنجزات مسيرتنا التنموية التي يشكل الإنسان مصدر قوتها وحركتها».

وأضاف: «لو قرأنا نتائج التعداد نجد أن الشارقة بيت كبير لعائلة واحدة متعددة في الثقافات والجنسيات، وأنها حاضنة متميزة للحراك الاقتصادي والثقافي والعلمي القائم على الثراء والتنوع. فالتعداد يشمل جميع مكونات مجتمع الشارقة، بما في ذلك السكان والأسر والمساكن والمباني والمنشآت والقطاعات الاقتصادية والاجتماعية».

المصدر

Categoriesالأخبار الصحفية

أخبار من المدير التنفيذي لمدارس فيكتوريا الدولية بالشارقة

 

يسعدنا أن نعلن عن إطلاق مدرسة فيكتوريا الدولية الشارقة (فرع مدينة تلال) التي طال انتظارها في الشارقة في سبتمبر 2023 لطلاب صف (ما قبل الروضة – الصف السادس)
بالاعتماد على أكثر من 15 عامًا من الخبرة في الحرم الرئيسي في التعاون ، مع التركيز على التعلم المفتوح ، والعلوم ، والرياضة ، والفنون الإبداعية. يضم الحرم الجديد مسرحًا للفنون الأدائية يتسع لـ 500 مقعدًا ، ومرافق رياضية وسباحة داخلية ، وجناحًا مبتكرًا متخصصًا في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ومساحات تعلم وفصول دراسية ذات مخطط مفتوح.
سيأتي أساتذة محترفون والمدربون تدريباً عالياً من أستراليا ومن جميع أنحاء العالم مما يجعل مدرسة فيكتوريا – تلال مدرسة عالمية بمعنى الكلمة. في مدرسة فيكتوريا – تلال، نريد إلهام الطلاب وإشراكهم ودعمهم لتحقيق أفضل ما لديهم وأن يصبحوا تلاميذ نشطين وعاطفين. نقوم بذلك من خلال توفير بيئة تعليمية ديناميكية وداعمة تركز على تعليم الطفل
تعد مدرسة فيكتوريا – تلال بأن تكون مدرسة ابتدائية دولية ذات مستوى عالمي وستكون مدرسة بارزة في الإمارات الشمالية. نتوقع أن يكون الاهتمام ب مدرسة فيكتوريا – تلال فوق التواقعات ، لذلك نشجعك على تسجيل اهتمامك في أقرب وقت ممكن.

أطيب التحيات،
دين بيراه
المدير التنفيذي لمدارس فيكتوريا الدولية بالشارقة

Categoriesالأخبار الصحفية

ارتفاع التصرفات العقارية بالشارقة إلى 2.8 مليار درهم في أبريل


ارتفع حجم التداولات العقارية في إمارة الشارقة إلى 2.8 مليار درهم خلال شهر أبريل الماضي بزيادة ملحوظة مقارنة بشهر مارس الذي سجل حجم تداولات بلغ 1.7 مليار درهم وذلك وفق ما كشف عنه تقرير حركة التصرفات العقارية الذي أصدرته دائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقة.

ويُواصل القطاع العقاري في الإمارة النمو بوتيرة تصاعدية ولا يزال يُشكّل عامل جذب واستقطاب رئيسي للمستثمرين المحليين والعرب والأجانب في ظل الاستقرار الاقتصادي الذي تتميّز به الشارقة إلى جانب موقعها الاستراتيجي البارز الذي يتوسط إمارات الدولة والتي تعزّز جميعها من مكانة الإمارة وسمعتها المرموقة كوجهة عالمية رائدة للاستثمار في القطاع العقاري.

ويرجع هذا النمو الملحوظ في بعض جوانبه إلى مواصلة شركات التطوير العقاري الكبرى نشاطها في الإمارة بالإضافة إلى التسهيلات المالية والتمويلية المتاحة لقطاع الأعمال ونمط الحياة العصري المتكامل التي توفره الإمارة للمواطنين والمقيمين فيها في ظل تطور البنى التحتية وحداثة شبكة طرقاتها ومرافقها الخدمية العامة بالإضافة إلى متانة ومرونة التشريعات والقوانين المُنظّمة للقطاع العقاري وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي وحرصهما الكبير على استمرار نمو هذا القطاع الحيوي كونه يُعد أحد أكثر القطاعات مساهمة في اقتصاد الإمارة والدولة.

وأوضح التقرير الشهري الصادر عن دائرة التسجيل العقاري بالشارقة أن إجمالي المعاملات العقارية التي نفذتها الدائرة خلال أبريل من العام الجاري بلغ عددها 2,614 معاملة توزعت على مجموعة من التصرفات العقارية المختلفة وجاءت 19.3% منها كمعاملات بيع بعدد 504 معاملات في حين سجل الرهن عدد 585 معاملة شكلت 22.4% من إجمالي المعاملات بقيمة إجمالية بلغت 1.7 مليار درهم وأما باقي المعاملات البالغة 1,525 معاملة توزعت على مجموعة من التصرفات العقارية الأخرى ونسبتها 58.3%.

وكشفت نتائج التقرير أن مبايعات السوق العقارية غطت مساحة إجمالية بلغت 4.6 ملايين قدم مربع موزعة على 62 منطقة في مختلف مدن إمارة الشارقة وقد شملت العقارات المتداولة عقارات سكنية وتجارية وصناعية وزراعية.

أما وفق نوع العقار فقد وصل عدد معاملات الأبراج المفرزة إلى 187 معاملة وأما معاملات الأراضي الفضاء فبلغ عددها 122 معاملة بينما جاءت 195 معاملة في قطاع الأراضي المبنية.

وأظهر التقرير تصدّر منطقة “مزيرعة” قائمة المناطق الأعلى في عدد معاملات البيع في مدينة الشارقة بعدد 123 معاملة تلتها مويلح التجارية بـ 89 معاملة ثم منطقة الخان بعدد 43 معاملة ثم منطقة “روضة القرط” بـ 29 معاملة.

أما المناطق الأكثر نشاطاً في حجم التداول النقدي فقد تصدرت منطقة “اللية” بقيمة تداول وصلت إلى 414,7 مليون درهم تلتها منطقة مويلح التجارية بقيمة تداول وصلت إلى 180,9 مليون درهم ثم منطقة مزيرعة بحجم تداول بلغ 32,7 مليون درهم ثم المنطقة الصناعية رقم 12 بقيمة تداول وصلت إلى 29 مليون درهم.

وتركزت التداولات المنفذة في المنطقة الوسطى على المدينة القاسمية بـ 10 معاملات بحجم تداول وصل إلى 7.9 ملايين درهم

وفي خورفكان جاءت منطقة الحراي التجارية كأعلى منطقة في عدد معاملات البيع بعدد 2 معاملة فيما جاءت منطقة البردي 1 كأعلى منطقة بحجم التداول النقدي الذي وصل إلى 612 ألف درهم.

وفي مدينة كلباء شهدت المنطقة الصناعية 10 معاملات بيع كما شهدت نفس المنطقة أعلى حجم تداول نقدي وصل إلى 4.1 ملايين درهم.

المصدر

Categoriesالأخبار الصحفية

الشارقة: 21,486 معاملة عقارية بـ 5.9 مليار درهم في الربع الأول من 2023

شهد القطاع العقاري في إمارة الشارقة نشاطاً ملحوظاً خلال الربع الأول من العام الجاري 2023 حيث وصل إجمالي عدد المعاملات العقارية المنفذة في الإمارة خلال هذه الفترة 21,486 معاملة بمختلف أنواعها بقيمة إجمالية بلغت 5.9 مليار درهم فيما بلغ إجمالي قيمة الرهونات العقارية 1.7 مليار درهم وذلك وفقا لتقرير التصرفات العقارية الذي كشفت عنه دائرة التسجيل العقاري في الإمارة.

وقال سعادة عبدالعزيز أحمد الشامسي مدير عام دائرة التسجيل العقاري بالشارقة إن الربع الأول من العام الجاري شهد حركة نشطة وملحوظة في أداء القطاع العقاري في الإمارة سواء من حيث عدد العقارات المتداولة أو القيمة النقدية لحجم التداول وساعد في ذلك الشروع في بناء مشاريع عقارية جديدة تُضاف إلى المشاريع السابقة التي أنجزت أو يجري العمل على الانتهاء منها حاليا وهو الأمر الذي ساهم في نمو القطاع العقاري في الإمارة ويؤكد على الفرص الاستثمارية الكبيرة التي يوفرها للمستثمرين المحليين والعرب والأجانب.

وأوضح الشامسي أن القطاع العقاري في الإمارة يقوم على قاعدة قوية بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة الذين حرصا على بناء قطاع عقاري قادر على تخطي مختلف الظروف والتحديات لتؤكد الإمارة مركزها المحوري في المنطقة ولتبقى على رأس قائمة اهتمامات المستثمرين كوجهة جاذبة للاستثمار العقاري.

وأعرب مدير عام دائرة التسجيل العقاري بالشارقة عن تفاؤله الكبير بمستقبل القطاع العقاري في الإمارة بسبب السياسات الشفافة والخطط الاستراتيجية المدروسة التي تنتهجها الإمارة والتي تعكس مدى حكمة ورؤية قيادتنا الرشيدة في ضمان مصالح القطاعات المختلفة وخدمة سوق العمل وكافة المشاريع والاستثمارات القائمة والمستقبلية.

وأوضح التقرير ارتفاع معاملات البيع بنسبة 12.5% حيث وصل عدد المعاملات إلى 2,005 معاملة مقارنة بـ 1,738 معاملة عام 2022 وغطت هذه التصرفات العقارية مساحة تداول إجمالية بلغت 17.8مليون قدم مربعة.

وشملت معاملات البيع في مدينة الشارقة 88 منطقة تمت من خلال 1,693 معاملة وبإجمالي قيمة تداول 2.5 مليار درهم و استحوذت منطقة مويلح التجارية على النصيب الأكبر من حيث العدد والقيمة بواقع 400 معاملة بيع تمثل 23.6% من إجمالي معاملات البيع في المدينة وبقيمة تداول بلغت 649.5 مليون درهم تلتها منطقة الخان بعدد 189 معاملة بيع بقيمة 373 مليون درهم ثم منطقة الرقيبة بـ 141 معاملة وبقيمة 184 مليون درهم.

أما في المنطقة الوسطى من الإمارة فبلغ إجمالي قيمة معاملات البيع 62.5 مليون درهم تمت من خلال 84 معاملة وتركزت معاملات البيع في منطقتي المدينة القاسمية والثمامة حيث شكلت المنطقتان 42.9% من معاملات البيع وذلك من خلال 36 معاملة وتوزعت باقي معاملات البيع والبالغ عددها 48 معاملة على 20 منطقة.

وسجلت مدينة خورفكان 47 معاملة بيع حازت منطقتا المديفي والحراي التجارية على 38.3% من إجمالي التداولات من خلال 18 معاملة بينما توزعت باقي معاملات البيع والبالغ عددها 29 معاملة على 12 منطقة ووصل حجم التداولات الإجمالي في المدينة إلى 37 مليون درهم.

وتوزعت معاملات البيع في مدينة دبا الحصن على ثلاث مناطق أكثرها تداولاً منطقة حي الشمالي بواقع 4 معاملات مُشكلة ما نسبته 57.2% من عدد معاملات البيع في المدينة والتي شهدت تداولات وصلت إلى 5.8 مليون درهم.

وبلغ عدد معاملات البيع في مدينة كلباء 42 معاملة تركزت في منطقتي صناعية كلباء والساف حيث شكلت 35.7% من إجمالي معاملات البيع في المدينة بواقع 15 معاملة أما بالنسبة لباقي معاملات البيع والبالغ عددها 27 معاملة فقد توزعت على 15 منطقة.

وذكر التقرير أن إجمالي عدد معاملات بيع المنفعة بلغ في إمارة الشارقة خلال الربع الأول من العام الحالي 132 معاملة جاءت جميعها بمدينة الشارقة في مناطق مويلح التجارية وأم فنين وتلال والصجعة الصناعية والخان والرقيبة والنهدة بقيمة تداول إجمالية بلغت 221.9 مليون درهم.

وتصدرت العقارات السكنية قائمة العقارات المباعة في إمارة الشارقة في الربع الأول من العام الحالي بواقع 1,495عقاراً وهي تمثل 79.8% من إجمالي العقارات المباعة، وشهدت ارتفاعاً بنسبة 22% مقارنة بعدد العقارات السكنية المباعة في نفس الفترة من العام الماضي والتي شهدت عدد 1,225معاملة وتوزعت هذه العقارات السكنية بشكل رئيس على أراض فضاء وأراض مبنية بالإضافة إلى الأراضي السكنية قيد الإنشاء والشقق والاستوديوهات والمواقف.

في حين تم التداول على 164 عقاراً فضاء ومبنياً في القطاع الصناعي ممثلة 8.8% من إجمالي العقارات المباعة بينما وصل عدد إجمالي العقارات التجارية المباعة 157عقاراً بنسبة 8.4% من إجمالي العقارات التي تم التداول عليها في الإمارة الباسمة.

وتم التداول على 57 أرض زراعية تمثل 3 % من إجمالي العقارات.

كما ارتفع عدد معاملات عقود البيع المبدئية خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالربع الأول من العام الماضي 2022 بنسبة 17.5% حيث وصل عددها هذا العام لـ 1,021 مقارنة بـ 869 معاملة في العام المنصرم.

وتوزع مستثمرو القطاع العقاري في الإمارة خلال الربع الأول من عام 2023 إلى 62 جنسية مختلفة حيث بلغ استثمار مواطني الدولة 3.8مليار درهم وبلغ استثمار مواطني دول مجلس التعاون الخليجي 449 مليون درهم فيما بلغ استثمار مواطني الدول العربية 1 مليار درهم وبلغ حجم الاستثمار لمواطني الدول الاخرى 710.5 مليون درهم.

وبلغ عدد المستثمرين الإماراتيين 3,621 مستثمراً تداولوا 5,974 عقاراً مختلفاً فيما وصل عدد المستثمرين الخليجيين إلى 253 مستثمراً تداولوا 302 عقاراً وبلغ عدد المستثمرين العرب 942 مستثمراً تداولوا 946 عقاراً فيما بلغ عدد المستثمرين من الجنسيات الأخرى 476 مستثمراً تداولوا 426 عقاراً.

المصدر

Categoriesالأخبار الصحفية

الشارقة المدينة العربية الوحيدة ضمن أسرع 10 مدن نموا في عدد المليونيرات

ع لى الرغم من مخاوف الركود الاقتصادي واضطرابات السوق، تواصل الثروات نموها في بعض مناطق العالم وبشكل كبير في بعض الحالات.

وبحسب تقرير لشركة Henley & Partners، تتربع مدينة هانغتشو الصينية على رأس القائمة التي تقيم أسرع بؤر المليونيرات نمواً على مستوى العالم.

ووجد التقرير أنه بين عام 2012 و2022، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعيشون هناك ممن تتجاوز قيمة أصولهم القابلة للاستثمار مليون دولار بنحو 105%.

وبنهاية العام الماضي وصل إجمالي عدد الأشخاص من تلك الفئة إلى 30.4 ألف، ومن ضمنهم 98 شخصاً تتجاوز قيمة أصولهم مستويات 100 مليون دولار.

كما تتواجد مدينتان صينيتان إضافيتان وهم شنجن وقوانتشو، إذ قفز عدد الأشخاص بالغي الثراء في الأولى بنحو 98% في آخر عشر سنوات وبنسبة 86% في الثانية خلال نفس المدة.

وبجانب الصين، تهيمن الولايات المتحدة على القائمة، وذلك من خلال 3 مدن في المراكز الخمسة الأولى، إذ تأتي أوستن بالمركز الثاني مع زيادة فئة المليونيرات هناك بنحو 102% في آخر 10 سنوات.

ما السر وراء هذه القفزة؟

أندرو أمويلز رئيس الأبحاث في شركةNew World Wealth، أرجع هذه الزيادة إلى استفادة أوستن على سبيل المثال من قطاع التكنولوجيا إذ نقلت العديد من الشركات الكبرى عملياتها هناك في السنوات الأخيرة.

وقال أمويلز لـCNBC Make It إن هيمنة أميركا على قطاع التكنولوجيا لعب دوراً في معاناة المدن الأوروبية، كما أن صعود آسيا من المرجح أن يكون قد دمر أوروبا بشكل أكبر من تأثير أميركا.

أين يتراجع عدد المليونيرات؟

في الوقت نفسه شهدت بعض المدن تراجعاً ملحوظاً لعدد المليونيرات بقيادة موسكو في روسيا بنحو 44%، وسانت بطرسبرغ التي جاءت في المركز الثالث بنسبة تراجع 38%.

كما شهدت مدن أخرى انخفاض في عدد الأشخاص بالغي الثراء بما في ذلك جوهانسبرج في جنوب إفريقيا إذ أصبح عدد المليونيرات أقل بنحو 40%  في 2022 بالمقارنة بمستويات 2012.

وتراجع العدد في هونغ كونغ بنسبة 27% ولندن بنحو 15%.

إليك أكثر 10 مدن شهدت زيادة في عدد الأشخاص بالغي الثراء بين 2012 و2022:

-1- هانغتشو (الصين) بزيادة 105%

-2- أوستن (أميركا) بزيادة 102%

-3- شنجن (الصين) بزيادة 98%

-4- ويست بالم بيتش (أميركا) بزيادة 90%

-5- سكوتسديل (أميركا) بزيادة 88%

-6- بنغالور (الهند) بزيادة 88%

-7- قوانتشو (الصين) بزيادة 86%

-8- الشارقة (الإمارات)  بزيادة 84%

-9- هو تشي منه (فيتنام) بزيادة 82%

-10- حيدر آباد (الهند)  بزيادة 78%

المصدر

Categoriesالأخبار الصحفية

التداولات العقارية بالشارقة تسجل 1.7 مليار درهم خلال مارس 2023

واصل القطاع العقاري نشاطه المتميز في إمارة الشارقة خلال مارس 2023 إذ وصل حجم التداولات العقارية في الإمارة إلى 1.7 مليار درهم وهو ما يعكس تواصل مسيرة النمو والازدهار للقطاع العقاري في الشارقة ونجاحها في بناء وتوفير بيئة محفزة وداعمة للأعمال وجاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة مما يسهم في تعزيز صدارتها الإقليمية وموقعها العالمي من خلال توفير المناخ المناسب للمستثمرين والبيئة الأفضل للمتعاملين من داخل الدولة وخارجها.

وأوضح “تقرير حركة التصرفات والرهونات العقارية” – الصادر عن دائرة التسجيل العقاري في الشارقة – أنه تم تسجيل 3,386 معاملة تم إجراؤها في مختلف مناطق الإمارة خلال الشهر الماضي حيث وصل الحجم الإجمالي للمساحة المُتداولة في معاملات البيع في الإمارة إلى أكثر من 5.1 مليون قدم مربع.

و تؤكد هذه النتائج المتميزة على الدور المحوري الذي يلعبه القطاع العقاري في اقتصاد الإمارة ونجاحه خلال السنوات الماضية في استقطاب المستثمرين المحليين والعرب والأجانب إذ غدت إمارة الشارقة وجهة مفضلة لهؤلاء المستثمرين لما تتميز به من موقع استراتيجي وأمان اجتماعي واستقرار اقتصادي وبنية تحتية صلبة ومزايا تنافسية فريدة من نوعها تضاف إلى سلسلة المحفزات والقرارات التي اتخذتها حكومة الشارقة خلال السنوات القليلة الماضية والاستمرار في تنفيذ المشاريع الحيوية وتدشين مشاريع جديدة مثل المشاريع التنموية التي تمت في الشارقة مؤخرا .

و ذكرت إحصائيات الدائرة أن مجموع المعاملات المنفذة خلال شهر مارس الماضي وصلت إلى 3,386 معاملة حيث بلغ عدد معاملات البيع 595 معاملة بنسبة 17.6% من عدد المعاملات الكلي وبلغ عدد معاملات الرهن 319 معاملة بنسبة 9.4% وبقيمة إجمالية بلغت 838.6 مليون درهم، فيما وصل عدد معاملات التصرفات الأخرى 2,472 معاملة ونسبتها 73% من إجمالي عدد المعاملات.

و جرت معاملات البيع في 88 منطقة موزعة على مختلف مدن ومناطق الإمارة وشملت هذه العقارات أراضي سكنية وتجارية وصناعية وزراعية.

وفيما يتعلق بنوع العقار المتداول فقد تم التداول على 157 أرض فضاء في حين بلغت معاملات الأراضي المبنية 207 معاملات ، بينما وصل عدد معاملات الأبراج المفرزة إلى 231 معاملة من إجمالي المعاملات.

و أظهر التقرير تصدّر منطقة مويلح التجارية قائمة المناطق الأعلى في عدد معاملات البيع في مدينة الشارقة بعدد 116 معاملة تلتها منطقتي مزيرعة والخان بعدد 68 معاملة لكل منهما ثم منطقة الرقيبة بـ 38 معاملة.

أما المناطق الأكثر نشاطاً في حجم التداول النقدي فقد تصدرت منطقة مويلح التجارية بقيمة تداول وصلت إلى 140.8 مليون درهم تلتها منطقة الصجعة الصناعية بحجم تداول بلغ 75.2 مليون درهم ثم منطقة الخان بـ 69.8 مليون درهم ثم منطقة النهدة بـ 52.4 مليون درهم.

وتركزت التداولات المنفذة في المنطقة الوسطى على المدينة القاسمية بـ 3 معاملات، أما أعلى منطقة في حجم التداول النقدي فكانت في منطقة البليدة بحجم تداول وصل إلى 6.4 مليون درهم.

وفي خورفكان جاءت منطقة الشرق كأعلى منطقة بعدد 3 معاملات ، فيما جاءت منطقة المديفي كأعلى منطقة بحجم التداول الذي وصل إلى 3.7 مليون درهم.

أما مدينة كلباء شهدت منطقتا صناعية كلباء والخوير 3 معاملات بيع لكل منهما فيما كانت منطقة البراحة أعلى منطقة من حيث حجم التداول الذي وصل إلى 3 ملايين درهم.

المصدر